“أطباء بلا حدود” مستمرة بتقديم الدعم في شرقي سوريا

camera iconافتتاح أول عيادة خدمات صحية أساسية في الرقة- 6 من حزيران 2018 (منظمة أطباء بلا حدود سوريا)

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” استمرار تقديمها الرعاية الطبية في شمال شرقي سوريا، في ظل الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة تركية في شرق الفرات.

وبحسب بيان صادر عن المنظمة نشرته عبر “تويتر” اليوم، الثلاثاء 8 من تشرين الأول، فإن المنظمة مستمرة في تقديم الرعاية الطبية رغم التصريحات الصادرة مؤخرًا التي تشير إلى تغيرات في الوضع السياسي بالمنطقة.

وأكدت المنظمة أن فريقها يراقب التغيرات الحاصلة عن كثب، مطالبة بحماية المرافق الصحية والعاملين الإنسانيين والمدنيين من الضرر في حال اندلاع أي نزاع في المنطقة.

وأعربت المنظمة عن خشيتها أن تؤثر الأعمال العسكرية (المرتقبة) على سلامة السكان في سوريا، وخاصة سكان المخيمات.

وكانت المنظمة أنشأت نقاطًا طبية عدة في قرى الرقة وعين عيسى والطبقة في مدينة الرقة، بعد خروج تنظيم “الدولة الإسلامية” منها، مهمتها تقديم الخدمات الصحية والرعاية الطبية للمصابين جراء الألغام ومخلفات الحرب، الأمر الذي أثار حفيظة النظام.

ويتهم النظام السوري المنظمة بأنها صنيعة المخابرات الفرنسية، كما قال مندوب النظام في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، في نيسان 2018، الأمر الذي اعتبرته فرنسا حينها بأنها “تصريحات مقززة”.

ويأتي البيان في ظل استعداد تركيا لشن عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في منطقة شرق الفرات.

وشهدت الساعات الماضية تحركات عسكري تركية، إذ كثفت من إرسال مدرعات وعربات عسكرية إلى ولاية كلّس على الحدود السورية.

وجاء ذلك عقب ضوء أخضر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أصدر البيت الأبيض بيانًا، أمس، أكد فيه أنه تركيا ستمضي قدمًا في شن عملية عسكرية وأن القوات الأمريكية لن تشارك في العملية.

وأعربت الأمم المتحدة عن تخوفها من العملية، ودعت إلى حماية المدنيين من أي عملية عسكرية في مناطق شرق الفرات.

وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للملف السوري، بانوس مومسيس، للصحفيين في جنيف، إن الأمم المتحدة أعدت خططًا طارئة لتقديم المساعدات.

وأضاف، بحسب وكالة “رويترز” أمس، “نأمل في الأفضل لكن نستعد للأسوأ”، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة شهدت “تاريخًا مريرًا” للمناطق الآمنة في أماكن مثل سربرنيتشا في البوسنة والهرسك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة