“الدفاع التركية”: سيطرنا على رأس العين.. “الجيش الوطني” ينفي الوصول للطريق الدولي

آليات تركية على الحدود التركية-السورية (الأناضول)

camera iconآليات تركية على الحدود التركية-السورية (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة الدفاع التركية إنها سيطرت على مدينة رأس العين شمال غربي محافظة الحسكة شرق الفرات.

وقالت الوزارة، في بيان عبر “تويتر” اليوم، السبت 12 من تشرين الأول، “كجزء من العمليات الناجحة التي تجري في إطار عملية نبع السلام، تمت السيطرة على مدينة رأس العين، الواقعة شرق الفرات”.

لكن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تسيطر على المنطقة، نفت تقدم القوات التركية إلى المدينة.

وفي حديث إلى عنب بلدي، قال المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، إنه “تم اليوم صباحًا الدخول بمحور ما بين مدينتي الدرباسية ورأس العين، وتحرير 16 قرية في المحور وصولًا إلى طريق 712، الذي يصل المدن الحدودية ببعضها”.

وأكد حمود أن “الجيش الوطني” والقوات التركية سيطرا صباحًا على منطقة الصوامع وبوابة رأس العين والمنطقة الصناعية.

ونفى المتحدث ما يُتدوال حول وصول مقاتلي عملية “نبع السلام” إلى الطريق الدولي “M4”.

وفي بيان للمركز الإعلامي لـ “قسد” قال فيه “تسللت مجموعة من مرتزقة الجيش التركي إلى الطريق الدولي”، و”تحركت وحدات من قواتنا وتصدت لهم ولاحقتهم وتم إبعادهم عن الطريق الدولي”.

وكان “الجيش الوطني” أعلن، أمس الجمعة، سيطرته على مزارع وقرى في محيط مدينة تل أبيض، وغرب رأس العين.

وقال حمود، الجمعة، في بيان إن المرحلة الأولى من الخطة العسكرية “تحققت بنجاح تام”، إذ تقدم “الجيش الوطني” إلى قرى اليابسة، تل فندر، مشرفة الحاوي، اقصاص، بير عاشق، حميدة، مزرعة المسيحي، مزرعة الحاج علي، وبرزان في محيط تل أبيض.

كما سيطر على قريتي كشتو تحتاني وكشتو، في محور رأس العين، بحسب حمود.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن بدء عملياتها العسكرية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، الأربعاء الماضي، وقالت إنها تهدف إلى إقامة “منطقة آمنة”شرق الفرات.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتركز التقدم البري لقوات الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” على محورين، الأول في محيط مدينة تل أبيض، والآخر في محيط مدينة رأس العين إلى الشرق منها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة