النظام يحشد قواته قرب منبج استعدادًا لدخولها

camera iconتسيير دورية للشرطة العسكرية في مدينة منبج- 8 كانون الثاني 2019 (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

وصلت تعزيزات عسكرية للنظام السوري إلى مشارف مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، تمهيدًا للانتشار بداخلها.

ونقلت وكالة سبوتنيك، عن مصدر ميداني (لم تسمه)، أمس السبت، 12 من تشرين الأول، أن هذه التحركات تأتي بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين روسيا وسوريا من جهة، وبين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة ثانية.

ولفت المصدر إلى أن “الاتفاق يتضمن انتشار وحدات الجيش السوري مع أسلحتها الثقيلة والمتوسطة في مدينة منبج، ورفع العلم السوري فوق المراكز الحكومية داخل المدينة وعلى مداخلها ومخارجها”.

من جانبه، قال المتحدث باسم “قسد”، أمس السبت، إن “قوات النظام السوري تتقدم على جبهة منبج، وهذا أمر لا يعنينا”، وفق ما نقلته قناة “الجزيرة”.

وذكرت وكالة “سبوتنيك”، أن “مدينة منبج أصبحت خالية من القيادات الكردية الكبيرة، ومن بقي فيها هم من العرب”.

في سياق متصل، قالت قناة “الميادين” اللبنانية المقربة من “حزب الله”، أمس السبت، إن “هناك معلومات عن لقاء أمريكي روسي استغرق ساعة كاملة في قرية الفارات شمال منبج”.

وقالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، إن “الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية إضافية إلى بلدة العريمة، وإلى خط الحدود الفاصل بين منبج ومدينة الباب، حيث يتمترس الجيش التركي”.

وأضحت الصحيفة أن استقدام التعزيزيات جاء “بالتوازي مع تسيير الشرطة العسكرية الروسية دوريات على الحدود التي تفصل منبج عن مناطق سيطرة الجيش التركي وميليشياته، من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة من طرف العريمة”.

وكانت “قسد” قالت، في 7 من تشرين الأول الحالي، إن قوات النظام السوري تستعد للتحرك نحو مدينة منبج بريف حلب.

وأضافت أن تحرك قوات النظام المدعومة من روسيا نحو مدينة منبج، يُعتبر النتيجة الأولى لقرار الولايات المتحدة الانسحاب.

وتأتي تحركات النظام السوري قرب منبج، بعد أيام من بدء تركيا عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات، بمشاركة “الجيش الوطني” السوري.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، في 9 من تشرين الأول الحالي، بدء عملياتها العسكرية “نبع السلام”، وقالت إنها تهدف إلى إقامة “منطقة آمنة” شرق الفرات.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتركز التقدم البري لقوات الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” على محورين، الأول في محيط مدينة تل أبيض شمالي الرقة، والآخر في محيط مدينة رأس العين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة