ترامب يطلب من أردوغان “وقفًا فوريًا” لإطلاق النار في شمال شرقي سوريا
طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، وضع حدٍ للعمليات العسكرية في سوريا و”وقفًا فوريًا” لإطلاق النار.
وقال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إن ترامب طلب من أردوغان، خلال مكالمة هاتفية، الاثنين 14 من تشرين الأول، وضع حد “لغزو” سوريا وإعلان “وقف فوري لإطلاق النار”.
وأضاف بنس في مؤتمر صحفي، أن ترامب طلب من أردوغان الدخول في مفاوضات مع القوات الكردية في سوريا، مشيرًا إلى أن “الرئيس كان حازمًا جدًا مع الرئيس أردوغان”.
وجاء تصريح بنس بعد بيان لوزير الدفاع الأمريكي، مايك إسبر، أدان فيه الهجوم العسكري التركي “غير المقبول”، والذي أسفر عن “إطلاق العديد من المعتقلين الخطرين” المنتمين لتنظيم “الدولة”، بحسب تعبيره.
وأشار وزير الدفاع إل أن واشنطن ستطلب من حلف شمال الأطلسي (ناتو) اتخاذ “إجراءات” ضد تركيا بسبب “تقويضها” المهمة الدولية لمكافحة التنظيم.
وأعلنت تركيا، في 9 من تشرين الأول الحالي، عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، المدعومة من أمريكا، في شمال شرقي سوريا، لإقامة “منطقة آمنة” بالقرب من حدودها.
ولاقت العملية التركية رفضًا دوليًا ومطالبة بوقف العمليات وسط مخاوف من عودة نشاط التنظيم.
وقال بنس إنه سيتوجه إلى تركيا قريبًا بطلب من الرئيس الأمريكي للبحث في الملف السوري، وأضاف أن أردوغان تعهد لترامب “بألا يكون هناك أي هجوم على مدينة عين العرب”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على تركيا تشمل وزارتي الدفاع والطاقة، ووزراء الطاقة والدفاع والداخلية.
وتهدف الوزارة الأمريكية من فرض العقوبات على أنقرة إلى وضع حد للعمليات العسكرية ضد الفصائل الكردية المنتشرة على الحدود التركية.
وبدأت تركيا عمليتها بعد إعلان البيت الأبيض، مطلع الشهر الحالي، سحب القوات الأمريكية من مناطق شمال شرقي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :