منذ افتتاحه.. ثلاث سيارات فقط تمر يوميًا عبر معبر البوكمال الحدودي

معبر القائم-البوكمال على الحدود العراقية السورية (سانا)

camera iconمعبر القائم-البوكمال على الحدود العراقية السورية (سانا)

tag icon ع ع ع

يشهد معبر البوكمال الحدودي مع العراق حركة عبور بطيئة، منذ افتتاحه في 30 من أيلول الماضي، من قبل النظام السوري والحكومة العراقية.

ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام عن مدير في “الجمارك” قوله اليوم، الثلاثاء 15 من تشرين الأول، إن حركة العبور في منفذ البوكمال الحدودي مع العراق بطيئة، بمعدل ثلاث سيارات يوميًا، أغلبها سياحية خاصة، لنقل الأفراد.

وأضاف المدير في “الجمارك” أنه لم تسجل حتى الآن حركات عبور لشاحنات وبضائع، “بانتظار تسوية بعض المتطلبات الإدارية والتنظيمية من الجانب العراقي، مثل طلب فيزا من السفارة العراقية في دمشق”.

وكان عضو مجلس إدراة “غرفة صناعة دمشق وريفها” ماهر الزيات قال، في 13 من تشرين الأول الحالي، إن “البضاعة السورية غائبة عن الأسواق العراقية، في ظل وجود بضائع تركية وإيرانية الصنع كبديل منافس عن المنتج السوري”.

وطالب الزيات بإلغاء القيود الجمركية عبر تفعيل “اتفاقية التجارة الحرة”، وضرورة التعريف بالمنتج السوري في سوق العراق.

من جانبه، أكد قائم مقام مدينة القائم العراقية، أحمد جديان، خلال حديثه لوكالة “سبوتنيك” الروسية، في 11 من تشرين الأول الحالي، تعثر التبادل التجاري بين سوريا والعراق، رغم افتتاح معبر البوكمال رسميًا في 30 من أيلول الماضي.

ورغم اتفاق مسبق كشف عنه مسؤول عراقي لـ”سبوتنيك” في 19 من أيلول الماضي، ينص على السماح بمرور 800 شاحنة يوميًا بين العراق وسوريا، ريثما يتم فتح المعبر، فإنه لم يشهد مرور أي شاحنة تجارية حتى الآن، حسبما قاله قائم مقام المدينة.

وأوضح جديان أن وجوب توفر تأشيرة الدخول لدى سائقي الشاحنات، وتوتر الوضع الأمني على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها العراق، هما أبرز أسباب تأخر التبادل التجاري بين البلدين.

وبحسب المدير في “الجمارك” الذي نقلت عنه صحيفة “الوطن” فإن الجانب السوري “يقدم كل التسهيلات لتنشيط حركة العبور والتبادل التجاري بين البلدين، مثل إعفاء سائقي الشاحنات والسيارات العمومية والمجموعات السياحية”.

وأشار إلى أن المعبر “بات يتمتع بمعظم التجهيزات اللازمة لعمله، من مستلزمات فنية وأجهزة وتقنيات وكوادر بشرية”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة