روسيا تؤكد و”الجيش الوطني” ينفي.. غموض حول مصير مدينة منبج بريف حلب

camera iconعناصر من الجيش الوطني المدعوم من تركيا على خطوط تماس مدينة منبج – 28 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ساد غموض خلال الساعات الماضية حول مصير مدينة منبج بريف حلب والطرف المسيطر عليها سواء كانت قوات النظام أو “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.

وعمل النظام وروسيا على دعاية إعلامية لدخول مدينة منبج، إذ أعلن النظام السوري نشر قواته في المدينة، بعد يوم من فتح محور عسكري باتجاهها من قبل فصائل “الجيش الوطني”، المدعومة من تركيا.

وذكرت قناة “الإخبارية السورية” اليوم، الثلاثاء 15 من تشرين الأول، أن “وحدات من الجيش العربي السوري انتشرت في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي”.

في حين قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إن قوات النظام سيطرت بشكل كامل على مدينة منبج والبلدات المحيطة بها كافة.

وأضافت الوزارة أن انتشار قوات النظام جاء عقب انسحاب القوات الأمريكية من قرية دادات في منبج وتحركها باتجاه الحدود العراقية.

وأشارت إلى أن الشرطة الروسية مستمرة في دورياتها شمال غربي حدود منطقة منبج، على طول خطر الاتصال بين القوات الروسية والتركية.

لكن على الطرف المقابل أكد المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، أن “القوات التي دخلت إلى منبج هي قوات (PYD) التي تم إخراجها من حلب في وقت سابق (…) ما يجري مسرحية تم الاتفاق عليها بين (PYD) والنظام السوري لرفع علم الأخير في منبج، وارتداء عناصر (قسد) لباس قوات النظام”.

وتزامن ذلك مع تجديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تأكيده الاستمرار في عملية “نبع السلام” في منطقة شرق الفرات، وتأمينها من مدينة منبج بريف حلب حتى الحدود التركية- العراقية.

وقال أردوغان، في القمة السابعة للمجلس التركي اليوم، بحسب وكالة “الأناضول”، إنه “خلال فترة قصيرة سنؤمّن المنطقة الممتدة من منبج حتى بداية حدودنا مع العراق، لضمان عودة طوعية لمليون سوري إلى منازلهم في المرحلة الأولى ومليوني سوري في المرحلة الثانية”.

وأكد أردوغان مرارًا أن تركيا ستعيد مدينة منبج إلى أصحابها من العشائر العربية، وقال أمس إن تركيا في مرحلة تنفيذ القرارات المتفق عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية حول مدينة منبج في ريف حلب، ولا خلاف بين أنقرة وواشنطن حول المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة