روسيا تسيّر دوريات عسكرية في منبج بريف حلب

camera iconدوريات روسية عسكرية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي 16 تشرين أول 2019 (ANNA)

tag icon ع ع ع

سيّرت روسيا دوريات عسكرية للمرة الأولى في مدينة مبنج بريف حلب الشرقي، وذلك عقب انسحاب القوات الأمريكية ودخول روسيا والنظام السوري إلى المدينة.

ونقلت وكالة “انترفاكس” الروسية، عن الضابط في الشرطة العسكرية الروسية، سفر سافاروف، اليوم الأربعاء 16 من تشرين الأول، أن دورية من قواته جابت شوارع مدينة منبج عقب انسحاب القوات الأمريكية منها.

وقال سافاروف، “دورياتنا مرت في شوارع هذه المدينة لأول مرة، وعندما شاهدوا العلم الروسي، توقف القتال تلقائيًا: لا يريد الأتراك ولا الكرد إلحاق الأذى بنا، فبفضل علمنا، توقف القتال”، بحسب تعبيره.

وأضاف، “سنستمر في السيطرة على مجال مسؤوليتنا، مهمتنا الرئيسية هي ضمان سلامة السكان في حال اندلاع أي مواجهات، هذه ليست مهمتنا الأولى في هذه المنطقة، نحن نعمل هنا منذ أكثر من ستة أشهر ولم تكن هناك مشاكل مع أي شخص”.

كما نشرت وكالة “ANNA” الروسية، عبر “تويتر”، صورًا تظهر الدوريات الروسية في مدينة منبج، وهي عبارة عن مدرعات عسكرية ترفع العلم الروسي وتجول في داخل ومحيط المدينة، وفق الصور.

في المقابل، اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن دخول النظام والروس إلى مدينة منبج ليس سلبيًا، معتبرًا أن المهم هو خروج “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

يأتي ذلك بعد ساعات على إعلان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية انسحاب قواته العسكرية من مدينة منبج بريف حلب.

وأكد المتحدث العسكري الكولونيل، ميليس بي. كاجينز، عبر حسابه في “تويتر”، أمس الثلاثاء، أن “التحالف الدولي ينفذ انسحابًا مخططًا له من شمال شرقي سوريا. نحن خارج منبج”.

وجاء ذلك بعد غموض حول مصير مدينة منبج والطرف العسكري الذي سيدخلها عقب انسحاب القوات الأمريكية منها.

وتسابقت روسيا والنظام السوري إلى الإعلان عن دخول قوات النظام إلى المدينة، في ظل نفي “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا دخول النظام إليها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إن قوات النظام سيطرت بشكل كامل على مدينة منبج والبلدات المحيطة بها كافة.

بينما اعتبر المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، لعنب بلدي، أن “القوات التي دخلت إلى منبج هي قوات (PYD) التي تم إخراجها من حلب في وقت سابق (…) ما يجري مسرحية تم الاتفاق عليها بين (PYD) والنظام السوري لرفع علم الأخير في منبج، وارتداء عناصر (قسد) لباس قوات النظام”.

وتزامن ذلك مع تجديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تأكيده الاستمرار في عملية “نبع السلام” في منطقة شرق الفرات، وتأمينها من مدينة منبج بريف حلب حتى الحدود التركية- العراقية.

https://twitter.com/annanews_info/status/1184190702349115392




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة