صور لجنود في قوات النظام السوري عند معبر عين العرب الحدودي مع تركيا (صور)

camera iconقوات النظام السوري بعد وصولها إلى معبر عين العرب الحدود مع تركيا في منطقة شرق الفرات 17 تشرين أول 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) صورًا تظهر جنودًا عند معبر عين العرب (كوباني) الحدودي مع تركيا في منطقة شرق الفرات، عقب دخول المدينة لأول مرة منذ عام 2012.

وقالت الوكالة اليوم، الخميس 17 من تشرين الأول، إن قوات “الجيش” سيطرت على معبر عين العرب الحدودي مع تركيا بعد دخولها المدينة.

ونشرت الوكالة صورًا تظهر عددًا من جنود النظام في أثناء رفع علم على سارية النقطة الحدودية، إلى جانب انتشار عدد من الجنود داخل أحياء المدينة.

دخول النظام السوري إلى مدينة عين العرب يعتبر الأول منذ عام 2012، ويأتي وفق اتفاق مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بسبب العملية العسكرية التركية ضد مناطق سيطرتها شرق الفرات.

واقتصر وجود النظام السوري داخل عين العرب، منذ أمس، على بعض القوات الرديفة والسيارات والأعلام المرفوقة، دون وجود لقوات عسكرية من آليات وغيرها، وفق الصور التي نشرها الإعلام السوري الرسمي.

وتشهد منطقة شرق الفرات عملية عسكرية بدأتها تركيا تحت اسم “نبع السلام”، في 9 من تشرين الأول الحالي، ضد “قسد” وعمادها العسكري “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، مع تقدم القوات التركية و”الجيش الوطني” السوري في منطقتي رأس العين وتل أبيض.

ومنذ بدء العملية الأخيرة، سعت قوات النظام لعقد اتفاق مع “قسد” لدخول مناطق شرق الفرات للمرة الأولى والانتشار في المناطق الحدودية مع تركيا، لمواجهة ما وصفه النظام السوري بـ “الغزو الخارجي”، الأمر الذي لم يغير من مجريات المعارك الحالية في المنطقة.

وتعلق “قسد” آمالًا على تحالفها الجديد مع النظام السوري بهدف التصدي للقوات التركية المدعومة بـ “الجيش الوطني” السوري، وتدعوه إلى تسلم الشريط الحدودي مع تركيا، الأمر الذي توافق عليه روسيا حليف الأسد، وتدعو الأخير إلى تسلم المناطق الحدودية، بحسب تصريحات الخارجية الروسية.

كما عملت روسيا على دعم الاتفاق المبرم بين “قسد” وحليفها النظام السوري، في ظل عدم ممانعتها (ضمنيًا) للعملية العسكرية التركية في المنطقة.

وبرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدء العملية العسكرية في منطقة شرق الفرات بـ”اتفاقية أضنة”، قائلًا إن “قواتنا في سوريا ليست بدعوة من النظام وإنما هي هناك على أساس اتفاقية أضنة”.

وأضاف أردوغان أن “اتفاقية أضنة” تنص على حق القوات التركية في الدخول من أجل القضاء على حزب “العمال الكردستاني”، في حال لم يتخذ النظام السوري إجراءات ضده.

 

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة