بلجيكا تستعد لاستعادة مواطنين مرتبطين بتنظيم “الدولة” عبر “المنطقة الآمنة”

"الجهادي جاك" في سجن "قوات سوريا الديمقراطية" - أيلول 2019 (CBSnews)

camera icon"الجهادي جاك" في سجن "قوات سوريا الديمقراطية" - أيلول 2019 (CBSnews)

tag icon ع ع ع

تستعد بلجيكا ودول أوروبية أخرى لإجلاء مواطنين بلجيكيين مرتبطين بتنظيم “الدولة الإسلامية” من معسكرات الاعتقال في شمال شرقي سوريا عبر “المنطقة الآمنة” التي تقوم تركيا بإنشائها على طول الحدود.

وقالت صحيفة “الجادريان” البريطانية، الجمعة 18 من تشرين الأول إن مسؤولين بلجيكيين أبلغوا أسر المحتجزين أنهم سيحاولون الاستفادة من وقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه تركيا والولايات المتحدة، لاستعادة مواطنيين مرتبطين بالفصيل “الجهادي”.

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، إن بعض الدول الأوروبية أخبرته باستعدادها لاستعادة مواطنيها من مقاتلي تنظيم “الدولة”.

وأضاف ترامب عبر “تويتر”، “هذه أخبار جيدة، لكن كان يجب أن يتم ذلك بعد أن قبضنا عليهم… على أي حال، هناك تقدم كبير”.

وبحسب “الجارديان” فإن دولًا أوروبية أخرى، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، تبحث سبل الاستفادة من وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، لاستعادة الأطفال والنساء.

وأعلنت واشنطن وأنقرة، يوم الخميس، عن توصلهما لاتفاق وقف إطلاق في مناطق شمال شرقي سوريا، شريطة انسحاب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المنطقة الحدودية مع تركيا، على خلفية عملية عسكرية شنتها تركيا ضد الفصيل لإقامة “منطقة آمنة”.

وبحسب الصحيفة، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت بريطانيا مستعدة لإعادة النظر في سياستها المتمثلة في تجاهل مواطنيها الذين عملوا مع التنظيم.

وأضافت أنه من المرجح أن يزيد قرار حلفائها بالتحرك بسرعة من الضغط، لاستعادة المواطنين.

وكان اثنان من مقاتلي التنظيم البلجيكيين فروا من مكان احتجازهم بعد الهجوم الذي بدأته تركيا على المنطقة، الأسبوع الماضي، بحسب مصدر أمني بلجيكي نقلت عنه شبكة “NBC NEWS” الأمريكية.

وكانت “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، فرار 785 شخصًا من عائلات تنظيم “الدولة” من مخيم عين عيسى شمالي الرقة، وذلك بالتزامن مع المعارك التي شهدتها مدينة تل أبيض.

ويتوزع 12 ألف شخص من عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة”على ثلاثة مخيمات تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

والمخيمات هي: عين عيسى (شمال الرقة) وروج والهول (شمال شرق الرقة).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة