اشتباكات بين مقاتلين سابقين في المعارضة وقوات النظام في الصنمين

camera iconأحياء مدينة الصنمين بريف درعا الشرقي 21 نيسان 2019 (يوميات من الصنمين)

tag icon ع ع ع

تجددت الاشتباكات في مدينة الصنمين شمالي درعا على خلفية مقتل مدني برصاص مجهولين، بعد عدة أشهر على مواجهات دارت في المدينة أدت إلى حصارها من قبل قوات النظام.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 22 من تشرين الأول، أن المواجهات دارت بعد الساعة الرابعة فجرًا، بين مجموعة القيادي السابق في صفوف المعارضة، وليد الزهرة، واللجان الشعبية في المنطقة.

وأطلق مسلحان يستقلان دراجة نارية في الصنمين النار على وليد موسى الكلش، أمام منزله، ما أدى إلى مقتله بعد إسعافه، مساء أمس الاثنين.

ودارت المواجهات في الحي الشمالي الشرقي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى إغلاق طرق المدينة الرئيسية ومدخلها بالإضافة لإغلاق المدارس، بحسب المراسل.

وقال مراسل قناة “سما” الموالية للنظام، فراس الأحمد، إنه “حوالي الساعة التاسعة صباحًا اعتدت مجموعة الإرهابي وليد الزهرة بقذائف آر بي جي على حاجز للجيش”.

ولم تتضح حتى لحظة إعداد هذا التقرير أعداد الجرحى والمصابين بين الطرفين، وما إذا كان هناك ضحايا مدنيون جراء الاشتباك.

وأوضح مراسل “سما” أن الاشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى دون ورود معلومات تفصيلية.

وشهدت المدينة، في أيار الماضي، توترًا على خلفية اختطاف مجهولين لعنصرين من قوات النظام يعملان في مشفى الصنمين العسكري، ما دفع قوات النظام لإغلاق منافذ المدينة وحصارها نحو أسبوع.

وكانت عملية الخطف للضغط على النظام السوري للإفراج عن أغيد الزهرة، شقيق القيادي السابق في المعارضة وليد الزهرة، وابن عمه مجدي الزهرة اللذين اعتُقلا، آذار الماضي، بعملية مداهمة راح ضحيتها عنصرين للنظام وإصابة رئيس مفرزة الأمن الجنائي النقيب عمر جمعة.

وكانت قوات الأسد سيطرت على مدينة الصنمين في مطلع آب 2018، حين أحكمت قبضتها على كامل محافظة درعا في الجنوب السوري، وهجرت مقاتليها إلى الشمال السوري ممن لم يرغبوا بتوقيع اتفاق تسوية مع النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة