“قسد” مستعدة لمناقشة الانضمام إلى قوات النظام السوري

قسد تفتتح تشكيل "لواء الشهيد علي العراقي" في الرقة 8 تشرين الاول 2018 (الموقع الرسمي لقسد)

camera iconقسد تفتتح تشكيل "لواء الشهيد علي العراقي" في الرقة- 8 تشرين الاول 2018 (الموقع الرسمي لقسد)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) استعدادها لمناقشة الانضمام إلى قوات النظام السوري، وذلك بعد التوصل إلى حل سياسي في سوريا.

ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية عن المتحدث الإعلامي لـ “قسد”، مصطفى بالي، اليوم الخميس 24 من تشرين الأول، أن “قواته على استعداد لمناقشة الانضمام إلى الجيش السوري بعد التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية”.

وأضاف بالي، “نحن نعتقد أن هناك حاجة إلى حل سياسي يمكن من خلاله للشعب السوري وجميع عناصره أن يتصالحوا مع بعضهم، وستكون قوات سوريا الديمقراطية منفتحة أمام القرارات بصرف النظر عن الأسماء التي سيتم تقديمها، للجيش السوري أو إلى اللواء الخامس”.

وحول الانضمام إلى “اللواء الخامس” قال المتحدث العسكري، “سواء اقتُرح أم لا، فالمشكلة ليست في الأسماء، ولكن في الأزمة السياسية في سوريا، التي تحتاج إلى حل”.
وتابع، “يجب على جميع الأطراف أن تدرك أن هناك أزمة سياسية تحتاج إلى حل بالوسائل السياسية”.
كلام المسوؤل الكردي جاء بعد محادثات أجراها القائد العام لـ “قسد”، مظلوم كوباني، اليوم، مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، لأول مرة عبر الأقمار الصناعية من أجل تطبيق الاتفاق، وناقش الطرفان عبر دائرة تلفزيونية مغلقة سير تنفيذ الجانب الكردي للخطوات المنصوص عليها في مذكرة التفاهم بين روسيا وتركيا.

وأبلغ شويغو، عبدي أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية التي ستنتشر في المناطق السورية الحدودية مع تركيا، ستضمن أمن السكان المدنيين الكرد هناك، وبالتالي فليس من الضروري أن يغادروا هذه المناطق.

وتأتي تلك الخطوات بالتزامن مع بدء تطبيق الاتفاق الروسي- التركي الذي ينص على انسحاب “قسد” من الشريط الحدودي لسوريا مع تركيا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، كما ينص الاتفاق على سحب “قسد” أسلحتها من منبج وتل رفعت.

سبقت ذلك تفاهمات أبرمها النظام السوري مع “قسد” خلال الأسبوعين الماضيين على خلفية العملية العسكرية في مناطق شرق الفرات، دخلت بموجبها قوات النظام إلى شرقي سوريا للمرة الأولى منذ عام 2012، في إطار التعاون الثنائي لمواجهة القوات التركية، وفق الموقف المعلن للطرفين.

وسبق أن دعت “قسد” النظام السوري إلى الحوار مع رفضها لخيار الانضمام إلى قواته العسكرية، بينما يعتبر النظام تلك القوات “انفصالية” ويحملها مسؤولية التدخل الأمريكي والتركي في مناطق شمال شرقي سوريا الخارجة عن سيطرته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة