الأمم المتحدة تفتتح مخيمًا جديدًا للاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق

نزوج الأهالي من مناطق شرق الفرات، 2019، AFB

camera iconنزوج الأهالي من مناطق شرق الفرات، 2019، AFB

tag icon ع ع ع

مع تزايد أعداد اللاجئين السوريين الفارين من مناطق شمال شرقي سوريا، افتتحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مخيمًا جديدًا لاستقبالهم في إقليم كردستان العراق.

وقال المتحدث باسم المفوضية في الإقليم، رشيد حسين، أمس السبت 26 من تشرين الأول، “اليوم فتحنا قسمًا جديدًا في مخيم كويلان أمام اللاجئين السوريين، وتم إيواء 310 لاجئين وصلوا السبت، بعد اكتمال الطاقة الاستيعابية لمخيم بردرش”.

وأوضح حسين أن اللاجئين الواصلين سينضمون إلى 1850 عائلة سورية كانت تقيم في مخيم “كويلان” منذ عام 2011.

وأشار إلى أن مخيم “بردرش”، الواقع في محافظة دهوك، بلغ طاقته الاستيعابية مع إيواء نحو 11 ألف لاجئ فيه.

وكانت المنظمات غير الحكومية العاملة في إقليم كردستان العراق أعلنت عن حالة تأهب قصوى منذ بدء العملية العسكرية التركية في مناطق شمال شرقي سوريا، في 9 من تشرين الأول الحالي.

ويشكل الأطفال والنساء نحو 75% من جميع اللاجئين المسجلين وفقًا للمفوضية، التي أشارت إلى أن النساء يعلْن أكثر من ربع الأسر اللاجئة، كما أن بين اللاجئين أطفالًا غير مصحوبين بذويهم.

ويحتاج كثير من اللاجئين الجدد إلى الدعم النفسي والاجتماعي، سواء من الأطفال أو الكبار، بحسب ما أكدت المفوضية.

وتقدم المفوضية خدمات الإغاثة والحماية الطارئة للأسر اللاجئة، وتقدر احتياجاتها التمويلية الإضافية الأولية داخل سوريا بمبلغ 31.5 مليون دولار أمريكي ضمن النداء الحالي الخاص بسوريا.

وتعرض نحو 180 ألف شخص للنزوح في جميع أنحاء شمال شرقي سوريا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وذلك وفقًا لأحدث التقديرات التي نشرتها الأمم المتحدة.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت عن بدء عمليتها العسكرية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، في 9 من تشرين الأول الحالي، بالتعاون مع “الجيش الوطني” السوري التابع للحكومة السورية المؤقتة، وقالت إنها تهدف إلى إقامة “منطقة آمنة”، وإبعاد خطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، على طول الحدود السورية التركية، التي تصنفها تركيا بأنها فصائل “إرهابية”.

وقضى اتفاق روسي- تركي أبرمه الرئيسان، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، الثلاثاء 22 من تشرين الأول الحالي، بإنهاء العملية العسكرية التركية في مناطق شمال شرقي سوريا، وتسيير دوريات مشتركة من القوات الروسية والتركية على الحدود السورية التركية، وذلك بعد أيام على اتفاق أمريكي- تركي لوقف إطلاق النار في المنطقة مقابل انسحاب “الوحدات” منها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة