مدرعات روسية جديدة تصل إلى قاعدة حميميم في سوريا

camera iconالشرطة العسكرية الروسية تجري دوريات على الحدود السورية التركية- 23 تشرين أول 2019 (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

عززت وزارة الدفاع الروسية قواتها العسكرية في سوريا بعربات مدرعة جديدة مخصصة للشرطة العسكرية، وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية قرب مدينة اللاذقية.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وسائل إعلام روسية منها قناة “روسيا اليوم” اليوم، الأحد 27 من تشرين الأول، “تم إرسال العشرات من العربات المدرعة إلى قاعدة حميميم في سوريا بواسطة طائرة نقل عسكرية (Il-76) لتعزيز الشرطة العسكرية الروسية في تنفيذ مهامها على الحدود السورية- التركية”.

وأضافت الوزارة، “تم نقل المركبات المدرعة (Tiger) و(Typhoon-U) إلى سوريا من المطارات العسكرية في مقاطعة روستوف وإقليم كراسنودار”.

يأتي ذلك في إطار دعم القوات الروسية الموجودة في سوريا، على خلفية اتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في 22 من تشرين الأول الحالي، بخصوص مناطق شمال شرقي سوريا، والاتفاق على نشر دوريات مشتركة على الحدود السورية التركية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت الجمعة الماضي إن نحو 300 من أفراد الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة في جمهورية الشيشان، و20 مركبة مدرعة من طراز “Tiger” و”Typhoon-U” وصلوا إلى قاعدة حميميم الجوية في سوريا “لأداء مهام خاصة”.

وأضافت أن هذه الوحدة ستباشر تنفيذ مهمة المساعدة على “ضمان سلامة السكان وحفظ القانون والنظام، وتسيير الدوريات، والمساعدة في انسحاب وحدات حماية الشعب (الكردية) وأسلحتها إلى عمق 30 كيلومترًا داخل الأراضي السورية”.

وبدأت الشرطة العسكرية الروسية بتسيير دورياتها على الحدود السورية التركية للمرة الأولى، الخميس الماضي، تنفيذًا للاتفاق الروسي- التركي.

وعقب تنفيذ الاتفاق أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية كافية للقيام بدوريات عسكرية في سوريا، لكن ستكون هناك حاجة إلى معدات إضافية.

وتتخذ روسيا من قاعدة حميميم في اللاذقية قاعدة جوية رئيسية، وتستخدمها القوات الروسية لطلعاتها الجوية ضد الأهداف التي تصفها بـ“المعادية” داخل الأراضي السورية، إلى جانب تدريبات عسكرية تجري بداخلها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة