مقتل جنديين تركيين بهجوم لـ “الوحدات” في محيط رأس العين

أول دورية للقوات التركية مع القوات الأمريكية في مناطق شرق الفرات شمال شرقي سوريا- 8 من أيلول 2019 (وزارة الدفاع التركية)

camera iconأول دورية للقوات التركية مع القوات الأمريكية في مناطق شرق الفرات شمال شرقي سوريا- 8 من أيلول 2019 (وزارة الدفاع التركية)

tag icon ع ع ع

قتل جنديان تركيان، في هجوم نفذته “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في محيط مدينة رأس العين، الواقعة على الحدود السورية- التركية.

وقالت وزارة الدفاع التركية اليوم، الاثنين 28 من تشرين الأول، إن جنديًا تركيًا توفي في المستشفى بعد هجوم لـ “الوحدات” في منطقة رأس العين، ليرتفع عدد قتلى الهجوم إلى اثنين.

وكانت “الدفاع التركية” قد ذكرت، أمس الأحد، أن هجومًا لـ “الوحدات” (عماد قسد العسكري) بالصواريخ وقذائف المورتر أودى بحياة جندي وأصاب خمسة آخرين.

من جانبها ذكرت “قسد” عبر وكالة “ANHA” التابعة لـ “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا أنها تتصدى لهجمات الجيشين التركي و”الوطني” السوري على قرى ناحية زركان التابعة لرأس العين، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة في عدة قرى.

وقالت الوكالة، اليوم، إن الجيش التركي يستمر بخرق وقف إطلاق النار وشن الهجمات على قرى ريف رأس العين.

وكان المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال أمس، إنه خلال الأيام الماضية تسللت قوات النظام باتجاه المواقع التي يسيطر عليها “الوطني”.

وأشار حمود في حديث لعنب بلدي إلى أن “الجيش الوطني” رد تلك المحاولات وسيطر على سبع قرى في محور تل تمر جنوب رأس العين، وقريتين في محور تل أبيض، مؤكدًا أن قوات النظام اختلطت في المنطقة مع “قسد”.

ودارت اشتباكات، في اليومين الماضيين، بالقرب من مدينة رأس العين بين قوات النظام وعناصر “الجيش الوطني”، وهي الاشتباكات الأولى من نوعها مع قوات النظام المنتشرة حديثًا في تلك المنطقة.

وفي 23 من تشرين الأول الحالي، أعلن “الجيش الوطني” السيطرة الكاملة على مدينة رأس العين الحدودية، التي انسحبت منها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بشكل كامل، في الأيام الماضية.

وتوقفت العملية العسكرية التركية في 22 من تشرين الأول الحالي، بعد اتفاق بين الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي، بشأن مناطق شمال شرقي سوريا.

ونص الاتفاق على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.

وقضى أيضًا بتسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة