وفاة سيدة وأطفالها اختناقًا بالغاز في مدينة حمص

camera iconسيارة إطفاء في مدينة حمص (فوج إطفاء حمص)

tag icon ع ع ع

قتلت سيدة وأطفالها الثلاثة، إثر اندلاع حريق في أحد منازل حي الزهراء بمدينة حمص السورية، ناجم عن تسرب مادة الغاز في المنزل.

وقالت إذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، الأربعاء 30 من تشرين الأول، إن امرأة توفيت مع أطفالها الثلاثة، جراء احتراق منزلهم في شارع اسكندرون التابع لمنطقة الزهراء بمدينة حمص.

وقال “فوج إطفاء حمص” في “فيس بوك”، إن سبب الوفاة ناجم عن أسطوانة غاز مفتوحة ضمن المنزل، تسببت باختناق السيدة وأطفالها نتيجة تسرب مادة الغاز، واضطر عناصر الإطفاء لخلع باب المنزل والدخول لمتابعة الموقف وإطفاء الحريق.

وأشار فوج الإطفاء إلى أن الأمن الجنائي يتابع ملابسات القضية والتحقيق في مجرياتها، دون وجود أدلة على عمل جنائي.

وتكررت حوادث الحرائق وحالات الاختناق في المدن السورية خلال أشهر الشتاء الماضي بشكل كبير، وكان معظمها ناجمًا عن تماس كهربائي أو سوء استعمال للمدافئ الكهربائية، وأسفرت عن ضحايا جلهم من الأطفال والنساء.

ومع عودة فصل الشتاء، عادت حوادث الحرائق والاختناق مجددًا إلى منازل السوريين، لاعتماد السكان على الغاز والكهرباء في التدفئة، رغم التحذيرات الحكومية بالانتباه من استعمال الغاز بشكل عشوائي.

أبرز حالات الوفاة العام الماضي، كانت وفاة سبعة أطفال أشقاء، في 22 من كانون الثاني 2018، جراء حريق سببته مدفأة كهربائية في حي العمارة وسط المدينة، وتوفي شاب آخر في حريق آخر لنفس السبب في منطقة السيدة زينب.

كما خسرت مدينة حلب أبًا مع أطفاله الثلاثة في حي الشعار، في كانون الثاني الماضي، وذلك اختناقًا بالغاز المسرب من المدفأة.

ووثقت شبكات محلية ورسمية أكثر من 50 حريقًا خلال الأشهر الماضية، توزعت في دمشق وريفها وحمص وحماة وطرطوس ودير الزور وحلب، وربطت أسبابها بسوء استعمال الكهرباء أو حالات تسرب للغاز.

كما أن مناطق المعارضة تشهد حرائق بشكل متكرر خاصة في الخيام العشوائية التي سرعان ما تندلع فيها الحرائق وتتسبب بضحايا من النازحين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة