فصائل معارضة تعلن مقتل مجموعة للنظام السوري بريف اللاذقية

عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في معسكر تدريبي بريف إدلب - 2018 (الجبهة الوطنية للتحرير)

camera iconعناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في معسكر تدريبي بريف إدلب - 2018 (الجبهة الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

أعلنت فصائل “الفتح المبين” عن مقتل مجموعة من قوات النظام السوري بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع معارك على جبهة الكبانة في المنطقة.

وقال فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، على معرفاته في “تلغرام” اليوم، الخميس 31 من تشرين الأول، إنه تمكن من قتل مجموعة من قوات النظام السوري في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.

وأضاف الفصيل وهو أحد فصائل “الفتح المبين”، أن العملية تمت خلال كمين “محكم” على محور كلز بوادي سلوز في منطقة جبل التركمان.

وتحدثت شبكة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، اليوم، عبر معرفاتها، أن اشتباكات تدور بين مقاتلي “تحرير الشام” وبين قوات النظام على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، في محاولة تقدم للأخير تجاه المنطقة.

ويتزامن ذلك مع قصف صاروخي ومدفعي من قوات النظام على محاور الفصائل في ريف اللاذقية الشمالي، في محاولات مستمرة منذ الأسبوع الماضي لاقتحام منطقة الكبانة، والتي لم تنجح حتى اليوم، بحسب الشبكة.

ولا يعلق النظام السوري وحليفه الروسي على سير المعارك في ريف اللاذقية الشمالي، لكن صفحات موالية للنظام على “فيس بوك” تتحدث بشكل مستمر عن قتلى من صفوفه بينهم ضباط.

بالتوزاي مع ذلك يواصل الطيران الروسي غاراته الجوية على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، التي أسفرت منذ الصباح عن مقتل عدد من المدنيين بينهم طفلان، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

ورغم سيطرة النظام على مناطق استراتيجية في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي واقترابه من عمق محافظة إدلب، في أواخر آب الماضي، إلا أنه فشل سابقًا باقتحام محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، رغم الكثافة الجوية الروسية والصاروخية والخسائر البشرية في صفوفه.

وتمثلت المحاولات باشتباكات غطتها روسيا جوًا، لكن دون تقدم على الأرض، ونشرت شبكة “إباء”، السبت الماضي، صورة قالت إنها لآليات ودبابات مدمرة في المنطقة، كما أعلنت عن مقتل وإصابة أكثر من 20 عنصرًا من قوات النظام خلال الاشتباكات.

وكانت روسيا أعلنت في أواخر آب الماضي “تهدئة” من طرف واحد، وتقضي بوقف كامل لإطلاق النار في محافظة إدلب وريف اللاذقية الخاضع لسيطرة فصائل معارضة، لكن خروقات واسعة متمثلة بقصف جوي ومحاولات تقدم تخللت “التهدئة”، بحسب المراصد العسكرية وفريق “الدفاع المدني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة