الديون تحول دون توصيل الكهرباء إلى مدارس في القنيطرة

camera iconطفل جالس في مدرسة مدمرة - 2016 (يونسيف)

tag icon ع ع ع

قال مدير تربية القنيطرة، عماد أسعد، إن عددًا من مدارس المنطقة الجنوببة ما زالت خارج الخدمة، بسبب رفض شركة كهرباء ريف دمشق إعادة توصيل التيار الكهربائي إليها حتى تسديد الفواتير، رغم إعادة تأهيلها.

وأشار أسعد إلى عجز مديرية القنيطرة عن دفع فواتير قدرها 31 مليون ليرة، لمصلحة شركة كهرباء ريف دمشق، ما أدى إلى عدم توصيل الكهرباء لمدارس تابعة للمديرية، حتى تسديد الفواتير، حسبما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية، أمس، الخميس 31 من تشرين الأول.

وأضاف أسعد أن لدى مديرية تربية القنيطرة عجزًا وصل إلى 100 مليون ليرة سورية، بسبب فواتير الماء والكهرباء والهاتف.

بينما بيّن وزير تنمية المنطقة الجنوبية، رافع أبو أسعد، وجود لجنتين وزاريتين لمتابعة مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، واستعدادهما لتخصيص أموال لتنفيذ مشاريع “إسعافية” خلال الشهرين المقبلين، وأشار إلى أن الأولوية للمدارس العاملة حاليًا.

كما تحتاج 55 مدرسة موضوعة في الخدمة بشكل إسعافي للصيانة، و20 مدرسة مدمرة بشكل كامل لإعادة بناء، حسبما نقلته صحيفة “الوطن”.

ونبه أسعد إلى ضرورة إعادة تأهيل خمس مدارس بصورة عاجلة في تجمعات “سكيك وحجيرة والتضامن والكسوة وثانوية عين التينة” بالقطاع الجنوبي.

ويعاني قطاع التعليم في القنيطرة من نقص في الكادر التعليمي والخدمي، إذ منح مدير تربية القنيطرة، الشهر الماضي، 20 استثناء لطلاب كليات الهندسة باختصاص الكهرباء والميكانيك، في السنة الثانية، للتدريس في مدارس القنيطرة وفق نظام الساعات، لتغطية النقص الحاصل بالاختصاصات العلمية.

وسجلت محافظتا درعا والقنيطرة أعلى معدل للمدارس العاملة في سوريا، بنسبة 97%، في فترة خضوعها لسيطرة فصائل المعارضة، بواقع 428 مدرسة عاملة، مقابل 13 غير عاملة، في تقرير أعدته وحدة تنسيق الدعم “ACU“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة