مقتل 137 عنصرًا من “الجيش الوطني” منذ بدء الهجوم التركي شرق الفرات

camera iconعناصر من الجيش الوطني في مدينة تل أبيض بريف الرقة - 14 من تشرين الأول 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قتل 137 عنصرًا من “الجيش الوطني”، منذ بدء العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي شرق الفرات، في 9 من تشرين الأول الماضي، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية.

وذكرت الوكالة، بحسب إحصائية حصلت عليها اليوم، السبت 2 من تشرين الثاني، أن 137 عنصرًا من “الجيش الوطني” قتلوا منذ بدء عملية “نبع السلام”، بينما جرح 508 عناصر آخرين.

وفي وقت سابق من تشرين الأول الماضي كان رئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، عبد الرحمن مصطفى، قد قال إن عدد القتلى من “الجيش الوطني” بلغ 75 عنصرًا، إلى جانب 255 جريحًا، وذلك حتى 19 من الشهر الماضي.

وكان “الجيش الوطني” قد بدأ مع “الجيش التركي” عملية عسكرية شرق الفرات في سوريا، في 9 من تشرين الأول الماضي، ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، تحت اسم “نبع السلام”.

وتمكن “الجيش الوطني” في الأيام الأولى من العملية العسكرية من السيطرة على مدينة تل أبيض والقرى المحيطة بها والواصلة مع رأس العين، والتي سيطر عليها مؤخرًا بعد معارك استمرت لأيام.

وحتى اليوم يخوض “الجيش الوطني” معارك في محيط مدينتي رأس العين وتل أبيض، في محاولة منه لتأمينهما بشكل كامل.

وكان “الجيش الوطني” قد شارك في عملية “غصن الزيتون” بمنطقة عفرين، مطلع العام الماضي، وهي العملية التي أطلقها الجيش التركي ضد “الوحدات”، وسيطر بموجبها على كامل المنطقة.

وتختلف الهيكلية العسكرية لـ”الجيش الوطني” في الوقت الحالي عما كانت عليه سابقًا، لا سيما أنه اندمج مع فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” العاملة في محافظة إدلب، وأصبح مكونًا من سبعة فيالق، بدلًا من ثلاثة.

وفي وقت سابق من العام الماضي كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال في خطاب له خلال اجتماع لـ “حزب العدالة والتنمية”، إن 302 من عناصر فصائل “الجيش الحر” قتلوا في منطقة عفرين، خلال المعارك التي استمرت على مدار شهرين.

وفي الأيام الماضية نعت الفصائل المنضوية في “الجيش الوطني” عشرات العناصر فيها، وقالت إنهم قتلوا في أثناء المواجهات الدائرة على محوري تل أبيض ورأس العين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة