كاميرات “سوني” أم “كانون”.. ماذا تشتري؟

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – عماد نفيسة

تتصدر شركتا “كانون” و”سوني” العلامات التجارية الأكثر مبيعًا للكاميرات الرقمية، مع تفوق الشركة الأولى.

وتقدم الشركتان عدة سلاسل وإصدارات من الكاميرات، بحيث تشمل جميع فئات المستخدمين من هواة ومحترفين وبأسعار مختلفة، كما يدور سجال مستمر بين المصورين حول أي الشركتين أفضل.

في الواقع، تعتبر المقارنة بين الشركتين كالمقارنة بين نظامي “ويندوز” و”ماك” لتشغيل أجهزة الكمبيوتر، إذ تعتمد الأفضلية على المستخدم نفسه واحتياجاته وميزانيته.

الشركتان أُسستا في فترة متقاربة بالعقد الثالث من القرن العشرين، وتخصصت “كانون” منذ بداياتها في مجال البصريات والكاميرات، واستحوذت على السوق لعقود طويلة، بينما تأخرت “سوني” في دخول سوق الكاميرات حتى ثمانينيات القرن الماضي، وبدأت مباشرة مع الكاميرات الرقمية دون الكاميرات الفيلمية الرائجة حينها، واستطاعت الشركة المنافسة بسرعة رغم تأخرها في دخول المجال.

تمتلك “كانون” 21 مجموعة مختلفة من كاميرات “DSLR” تتنوع في السعر والمواصفات، وتبدأ من سلسلة “Rebel” الأدنى سعرًا، ثم الأعلى مثل كاميرا “EOS 80D” والكاميرات ذات الإطار الكامل “EOS-5D Mark IV” و”EOS-1D X Mark I” وكاميرا “EOS RP”، التي أصدرت حديثًا، مع ميزة الإطار الكامل وبسعر منخفض.

تمتلك “سوني” كاميرات تدعى “SLT”، وتستخدم مرآة شفافة ومنها ثلاثة إصدارات “A99 II”، و”A77 II”، و”A68”.

أما الكاميرات العديمة المرايا والتي تشتهر بها “سوني” فهناك سلسلتا A”7”، وA”9″، اللتان تستهدفان المحترفين، وتتميز الفئتان بصور احترافية عالية الدقة، إلى جانب التصوير بدقة “4K”.

تتميز كاميرات “كانون” بألوانها الواقعية وتتفوق على “سوني” بهذه النقطة، بينما تتفوق “سوني” بجودة الصور الكلية وفق عدة اختبارات.

أما من حيث التصميم فتتفوق “كانون” بأنها تمنحك شعورًا أفضل عند حملها، خاصة مع توزع أزرارها بشكل جيد، ووجود زر التصوير في موقع مناسب تمامًا، أما كاميرات “سوني” فتكون أصغر حجمًا من كاميرات “كانون” بشكل عام، وذات تعقيد أكبر بالأزرار والإعدادات.

توفر “كانون” أنواعًا كثيرة من العدسات بعكس “سوني”، التي توفر عددًا قليلًا منها لكنه يلبي احتياجات المصورين، كما يمكن استخدام عدسات “كانون” “DSLR” لكاميرات “سوني” عديمة المرايا.

وتتنافس الشركتان من حيث السعر، وتبيعان كاميراتهما بأسعار متقاربة، تبدأ من 250 دولارًا أمريكيًا، وتتزايد مع ارتفاع مواصفات الكاميرا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة