أغلبهم محسوبون على النظام السابق.. تعرف إلى المرشحين الخمسة لرئاسة الجزائر

طلاب جزائرين يتظاهرون ضد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في العاصمة الجزائر - 18 نيسان 2019 (الأناضول)

camera iconطلاب جزائرين يتظاهرون ضد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في العاصمة الجزائر - 18 نيسان 2019 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

يشهد يوم 12 من تشرين الثاني المقبل، انتخابات الرئاسة الجزائرية للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

وأعلنت “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”، في 2 من تشرين الأول الحالي، عبر مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الجزائرية، قبول ملفات خمسة مرشحين من أصل 23 مرشحًا تقدموا بملفاتهم لخوض الانتخابات.

ومع اختلاف برامجهم، يوجد أربعة من أصل خمسة مرشحين محسوبون على نظام عبد العزيز بوتفليقة، وباستثناء المرشح عبد العزيز بلعيد، جميعهم عملوا في مناصب وزارية ضمن نظام الرئيس الجزائري الأسبق، عبد العزيز بوتفليقة.

علي بن فليس.. من الوزارة إلى المعارضة

تولى علي بن فليس منصب رئيس الوزراء مرتين، الأولى بين عامي 1999 و2000، والثانية بين عامي 2002 و2003، قبل أن يقيله الرئيس الأسبق بوتفليقة.

علاقة ابن فليس بالرئيس الأسبق تعود إلى توليه إدارة حملته الانتخابية في عام 1999، ليتولى بعدها منصب “الأمين العام لرئاسة الجمهورية” بالنيابة، ثم مدير ديوان رئاسة الجمهورية في عام 1999، كما تولى منصب وزير العدل في عام 1988.

انتقل ابن فليس إلى جبهة المعارضة بعد إقالته، وترشح لمنصب “رئيس الجمهورية” مرتين، في عامي 2004، و2014.

المرشح الرئاسي علي بن فليس

المرشح الرئاسي علي بن فليس (الشرق تايمز)

انتخب بن فليس عضوًا في اللجنة المركزية “لحزب التحرير”، ودخل الانتخابات البرلمانية في عام 1997، وانتخب أمينًا عامًا للجبهة في عام 2003، قبل أن تجمد السلطات القضائية الجزائرية نشاط الجبهة في نفس العام.

أسس ابن فليس، المولود في عام 1944، حزب “طلائع الحريات” في عام 2015. تخرج في كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية في عام 1968، وعمل طويلًا في السلك القضائي.

عبد المجيد تبون.. متعدد الوزارات

رئيس وزراء آخر في عهد بوتفليقة مرشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية، وهو عبد المجيد تبون، الذي تولى رئاسة الوزراء لفترة قصيرة في عام 2017، قبل أن يقيله عبد العزيز بوتفليقة.

المرشح الرئاسي عبد المجيد تبون

المرشح الرئاسي عبد المجيد تبون (إندبندنت عربي)

تاريخ عبد المجيد تبون في العمل الحكومي لا يقتصر على توليه رئاسة الوزراء، إذ سبق أن تولى عدة مناصب وزارية في حكومات متعاقبة منذ عام 1999، عندما تولى وزارة الاتصال والثقافة، وكان وزيرًا منتدبًا لدى وزير الدولة، ووزير الداخلية والجماعات المحلية، في عام 2000، ثم وزيرًا للسكن والعمران في عام 2001، ثم تولى المنصب ثانية بين عامي 2012 و2017.

ولد عبد المجيد تبون في عام 1945، وتخرج في “المدرسة الوطنية للإدارة” بتخصص الاقتصاد والمالية عام 1965.

عز الدين ميهوبي

تولى ميهوبي وزارة الثقافة الجزائرية منذ عام 2015 حتى عام 2019، كما تولى منصب “كاتب الدولة لدى الوزير الأول”.

ولد ميهوبي عام 1967، وتخرج في “المدرسة الوطنية للفنون الجميلة” وحصل على دبلوم تخصص “الإدارة العامة” في عام 1984، ودبلوم في “الدراسات العليا المتخصصة فرع الاستراتيجية” عام 2007.

المرشح الرئاسي عز الدين ميهوبي

المرشح الرئاسي عز الدين ميهوبي (الشروق أونلاين)

وتولى إدارة الأخبار في التلفزيون الجزائري عام 1997، ومدير عام المؤسسة الوطنية للإذاعة بين عامي 2006 و2008، وله عدد من الدواوين الشعرية والروايات الأدبية.

ميهوبي هو أمين عام حزب “الأرندي” بالنيابة، بعد إيداع الأمين العام، ورئيس الوزراء الأسبق، أحمد أويحيى، السجن بسبب تهم فساد.

عبد القادر بن قرينة.. وزير سابق أيضًا

شغل ابن قرينة منصب وزير السياحة لمدة عامين بين 1997 و1999، وهو رئيس حركة “البناء الوطني”، وانتُخب نائبًا في البرلمان في عام 2002.

ولد ابن قرينة في عام 1962، وحصل على شهادة “دراسات عليا في الإلكترونيات”، ثم شهادة “دراسات معمقة في العلوم السياسية”.

المرشح الرئاسي عبد القادر بن قرينة

المرشح الرئاسي عبد القادر بن قرينة (الميادين)

أسس مع محفوظ نحناح حركة “المجتمع الإسلامي” في عام 1989، وهي حركة تتبنى نهج حركة “الإخوان المسلمون”.

عبد العزيز بلعيد.. البرلماني أصغرهم

يعتبر بلعيد أصغر المرشحين للرئاسة سنًا، إذ يبلغ من العمر 50 عامًا.

ولد بلعيد في عام 1963، ويحمل شهادة الدكتوراه في الطب، وشهادة ليسانس في الحقوق، وأسس في عام 2012 حزب “جبهة المستقبل”، وترشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية في عام 2014.

المرشح الرئاسي عبد العزيز بلعيد

المرشح الرئاسي عبد العزيز بلعيد (السلام أونلاين)

عبد العزيز بلعيد هو الوحيد بين المرشحين الخمسة الذي لم يحصل على مناصب وزارية في الحكومات السابقة، إلا أنه دخل البرلمان مرتين منذ عام 1997 حتى عام 2007.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة