روسيا تصعّد قصفها على إدلب وريفها

قصف مستشفى “نبض الحياة” في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي - 5 أيار 2019 (أورينت)

camera iconقصف مستشفى “نبض الحياة” في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي - 5 أيار 2019 (أورينت)

tag icon ع ع ع

صعدت روسيا قصفها على مناطق الشمال السوري بالطائرات الحربية والقذائف الصاروخية، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى بين المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، أن الطيران الحربي الروسي قصف قرية دار الكبيرة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى وقوع ثلاث ضحايا وجرحى.

من جهته أفاد “الدفاع المدني” في إدلب، عبر صفحته في “فيس بوك”، أن الطيران الحربي شن غارتين على منزل أحد المدنيين في القرية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة وإصابة أمهم.

ووثق “الدفاع المدني” استهداف 13 منطقة بـ 22 غارة جوية، 19 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، إضافة إلى 38 قذيفة مدفعية وثلاثة صواريخ من راجمة أرضية.

وشمل القصف مدينة جسر الشغور وبلدة الجانودية وقرية الكفير بريف إدلب الغربي، وبلدات معرة حرمة والتح وجبالا والشيخ مصطفى وقرى الدار الكبيرة والنقير وركايا سجنة وحسانة بريف إدلب الجنوبي.

كما تعرضت قريتا أم الخلاخيل والمشيرفة بريف إدلب الشرقي إلى قصف مماثل، بحسب الدفاع المدني.

وأصدر فريق “منسقو الاستجابة” في إدلب بيانًا، اليوم، أكد فيه أن الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام عاودت استئناف أعمالها العدائية في المنطقة، من خلال شن العديد من الغارات الجوية على القرى والبلدات في الشمال.

واعتبر الفريق أن استمرار الطرفين في حملتهما العسكرية على إدلب، تظهر رغبتهما في إطالة المعاناة للسكان المدنيين في المنطقة، والضغط عليهم بغية إخراجهم منها وإعادتهم قسرًا إلى مناطق سيطرة النظام.

وكان النظام السوري ورسيا أعلنا عن “تهدئة”، في أواخر آب الماضي، تقضي بوقف كامل لإطلاق النار، لكن “الدفاع المدني” ومنظمات حقوقية توثق خروقات يومية من جانب النظام وروسيا في المنطقة.

ويسود غموض حول مصير المنطقة، وسط ترقب من الأهالي وتخوفهم من عودة المعارك والقصف، بعد الاتفاق بين روسيا وتركيا في المنطقة الشرقية.

وتزامن ذلك مع حملة قصف مكثفة من قبل طائرات مروحية تابعة للنظام على تلال كبينة في ريف اللاذقية بالبراميل المتفجرة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة أن 12 طائرة تابعة لقوات النظام تناوبت على قصف التلال دون إحراز أي تقدم على الأرض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة