وكالة: ترامب وافق على خطة عسكرية جديدة شرقي سوريا.. روسيا تعلّق

مدرعة أمريكية أمام صورة لرئيس النظام السوري بشار الأسد في القامشلي شمالي سوريا - 26 تشرين الأول 2019 (AP)

camera iconمدرعة أمريكية أمام صورة لرئيس النظام السوري بشار الأسد في القامشلي شمالي سوريا - 26 تشرين الأول 2019 (AP)

tag icon ع ع ع

وافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على توسيع المهمة العسكرية للقوات الأمريكية بهدف حماية حقول النفط في المنطقة الشرقية في سوريا.

ونقلت وكالة “أسوشيتيد برس” عن مصادر وصفتها بالمطلعة اليوم، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، أن ترامب ناقش مع مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة الماضي، مسألة إبقاء قوات أمريكية في سوريا لحماية النفط شرقي سوريا.

وأكدت الوكالة أن ترامب وافق على الخطة الجديدة، التي بموجبها ستحمي القوات الأمريكية مساحة كبيرة، تمتد على طول حوالي 145 كيلومترًا من دير الزور إلى الحسكة شمال شرقي سوريا، وتخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ولم تحدد الوكالة عدد الجنود الأمريكيين المحتمل بقاؤهم في المنطقة، في حين رجح مسؤولون أن يكون العدد الإجمالي 800 عسكري على الأقل، 200 منهم في قاعدة التنف الأمريكية (عند مثلث الحدود السورية- العراقية- الأردنية).

وأشارت الوكالة إلى أن إبقاء القوات الأمريكية يثير أسئلة قانونية حول إمكانية توجيه ضربات لقوات النظام السوري أو غيرها، في حال وجود تهديد من قبلها للسيطرة على حقول نفط.

وردًا على الخطة الأمريكية الجديدة، اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن “النفط هو ملك للشعب السوري ويجب أن يدير موارده الطبيعية”.

مركبة عسكرية أمريكية تمر عبر رافعة لضخ النفط في ريف مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا في-26 من تشرين الأول 2019 (AFP)

وأكد فيرشين في تصريح صحفي، بحسب “روسيا اليوم”، أن موسكو لا تنوي التعاون مع واشنطن حول مسألة تأمين مناطق إنتاج النفط في شمالي سوريا.

ويأتي ذلك في ظل إعلان الولايات المتحدة الأمريكية هيمنتها على آبار النفط في المنطقة عبر إبقاء قوات حولها بهدف حمايتها.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد  الجمعة الماضي، في خطاب مع أنصاره في ولاية ميسيسيبي الأمريكية رغبته في عودة الجنود الأمريكيين الموجودين في سوريا إلى منازلهم، لكنه استدرك، “لقد قمنا بتأمين حقول النفط، فأنا أحب النفط”.

وجاء ذلك عقب تهديدات وجهها وزير الدفاع الأمريكي، مايك إسبر، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، في 29 من تشرين الأول الماضي، إلى كل من روسيا والنظام السوري بالتصدي لأي محاولة انتزاع للسيطرة على حقول النفط من أي طرف كان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة