علي سرميني.. نهاية رحلة فنان تشكيلي سوري

الفنان التشكيلي الراحل علي سرميني (صفحة علي سرميني عبر فيس بوك)

camera iconالفنان التشكيلي الراحل علي سرميني (صفحة علي سرميني عبر فيس بوك)

tag icon ع ع ع

توفي الفنان التشكيلي السوري علي سرميني، أمس، الثلاثاء 5 من تشرين الثاني، في العاصمة السورية دمشق عن عمر ناهز 76 عامًا.

ونعت المخرجة سهير سرميني، ابنة علي سرميني، والدها عبر “فيس بوك”، قائلة “استعجلت الرحيل، الله يرحم روحك”.

وأكدت وزارة الثقافة السورية، وفاة سرميني عبر موقعها على الإنترنت اليوم، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، ناعية إياه ومذكرةً بتكريمها له في عام 2017، وكذلك نعى اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، سرميني، عبر موقعه الرسمي.

وكان سرميني دخل مشفى الأسد الجامعي في العاصمة دمشق، في شهر تشرين الأول الماضي.

من هو علي سرميني؟

ولد علي سرميني في مدينة حلب عام 1943، وتتلمذ على يد أحد أبرز الفنانين التشكيليين في سوريا، فاتح المدرس، ثم التحق بكلية الفنون الجميلة في دمشق، وفي عام 1968، نال الجائزة الأولى في مسابقة الجامعة، وسبقها بعام واحد إسهامه في تأسيس نقابة الفنانين التشكيليين السوريين في عام 1967.

تخرج في كلية الفنون عام 1972، وعمل معيدًا فيها بعد تخرجه بتقدير امتياز.

سافر سرميني إلى ألمانيا وعاد بشهادة دكتوراه في “علوم الفن والتصوير الجداري”، في عام 1980، ثم انضم إلى الهيئة التدريسية في كلية الفنون الجميلة عام 1981، وهو نفس العام الذي عين فيه وكيلًا للكلية، التي تولى عمادتها لاحقًا بين عامي 1993 و2001.

وشهد عام 1988 حصوله على “براءة تقدير كفنان متميز”.

تولى سرميني عمادة كلية الفنون الجميلة (فرع حلب) بين عامي 2006 و2011.

وعمل الفنان الراحل في عدد من الجامعات العربية في مصر والإمارات والأردن، خاصة في مجال تقييم الأبحاث الفنية، كما كان عضوًا في لجنة تحكيم جائزة “نوبل العربية للثقافة والفنون” في الكويت.

معارض فنية

أقام سرميني 27 معرضًا فنيًا خلال حياته، كان أولها في حلب عام 1962، ثم في اللاذقية عام 1975، ثم في العاصمة دمشق عام 1976.

شهدت فترة الثمانينيات إقامة سرميني عدة معارض دولية، في برلين عام 1980 وفي الاتحاد السوفيتي عام 1988.

توجد أعمال سرميني الفنية في المتحف الوطني بدمشق وفي وزارة الثقافة السورية، وفي متحفي بون وهامبورغ في ألمانيا، كما توجد في متحف بوشكين في روسيا.

نال سرميني عدة جوائز خلال حياته، منها الجائزة الأولى في معرض جامعة دمشق عام 1968، وكُرّم عدة مرات آخرها في معرض “حلب قصدنا والسبيل” عام 2016.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة