عشرة ملايين دولار مكافأة أمريكية لمن يبلغ عن قياديين في تنظيم “القاعدة”

الزعيمين في تنظيم "القاعدة" سعد بن عاطف العولقي، وإبراهيم أحمد محمود القوصي، 2019، قناة "الحرة".

camera iconالزعيمين في تنظيم "القاعدة" سعد بن عاطف العولقي، وإبراهيم أحمد محمود القوصي، 2019، قناة "الحرة".

tag icon ع ع ع

رصدت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار، للإبلاغ أو تقديم معلومات حول زعيمين بارزين في تنظيم “القاعدة” بشبه الجزيرة العربية، الذي يتخذ من اليمن مقرًا له.

وأعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن الدبلوماسي، مايكل إيفانوف، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، الخميس 7 من تشرين الثاني، عن عرض الوزارة مبلغًا يصل إلى ستة ملايين دولار للحصول على معلومات عن سعد بن عاطف العولقي، وأربعة ملايين دولار للإبلاغ عن إبراهيم أحمد محمود القوصي، القياديين في التنظيم.

كما نشرت الخارجية الأمريكية هذا الإعلان في بيان على الموقع الإلكتروني لـ “برنامج المكافآت من أجل العدالة” الذي تنفذه الوزارة.

واتهمت الولايات المتحدة هذين القياديين بالتحريض على شن هجمات عليها.

ويشغل العولقي منصب أمير لـ “تنظيم القاعدة” في ولاية شبوة باليمن، أما القوصي فهو عضو بمجموعة مساعدي قيادة التنظيم، ومعتقل سابق في سجن “غوانتانامو” الأمريكي، بسبب إدانته بتهم التآمر ودعم الإرهاب بالولايات المتحدة عام 2010.

وشُكل تنظيم “القاعدة” في شبه الجزيرة العربية عام 2009، عندما توحد فرعا التنظيم في كل من السعودية واليمن.

وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية فإن لدى التنظيم نحو أربعة آلاف مجند، وقد شن العديد من الهجمات على أهداف أمريكية وغربية.

ويسعى التنظيم إلى إقامة الخلافة وتطبيق الشريعة الإسلامية في منطقة شبه الجزيرة العربية.

ويتوجه تركيز الولايات المتحدة بعد القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، إلى فروع وشبكات تنظيم “القاعدة” حول العالم، وفق ما أفاد مسؤول بالخارجية الأمريكية لقناة “الحرة”.

وفي 30 من حزيران الماضي، قصف التحالف الدولي مواقع قال إنها لتنظيم “حراس الدين” (فرع تنظيم القاعدة في سوريا) في ريف حلب الغربي.

وأسفر قصف التحالف الدولي لمقر “تنظيم حراس الدين”، حينها، عن مقتل قاضي الحدود والتعزيرات “أبو عمر التونسي”، بحسب ما ذكره مصدر مطلع على شؤون الجماعة لعنب بلدي، إلى جانب القيادي “أبو ذر المصري” والقيادي “أبو يحيى الجزائري”، و”أبو دجانة التونسي”، الأمر الذي أدى إلى فقدان التيار المتشدد في “حراس الدين” أبرز شخصياته المؤثرة ورموزه.

ويمكن اعتبار “تنظيم حراس الدين” الممثل الوحيد لتنظيم “القاعدة” في سوريا، بعد أن كانت “جبهة النصرة” الوريث الوحيد له في الحرب السورية، والتي فكت الارتباط عنه في تموز 2016 في أثناء الإعلان عن “جبهة فتح الشام” من قبل “أبو محمد الجولاني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة