ضحايا بتفجير سيارة مفخخة في مدينة الراعي شمالي حلب

camera iconإسعاف مدنيين تعرضوا لتفجير سيارة مفخخة بمدينة الراعي بريف حلب الشمالي 8 تشرين الثاني 2019 (المجلس المحلي لمدينة الراعي)

tag icon ع ع ع

قتل شخصان وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي، في ظل تزايد التفجيرات في المنطقة الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” السوري.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 8 من تشرين الثاني، أن السيارة المفخخة انفجرت أمام الباب الخارجي لمركز قيادة الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة الراعي.

ونقل المراسل عن مصدر في “الدفاع المدني” أن التفجير أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين كحصيلة أولية، إضافة إلى دمار واسع في المحال التجارية والمباني السكنية، مع توقعات بزيادة عدد الضحايا بسبب الحالات الحرجة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى الساعة، بينما تواصل فرق الدفاع المدني والإسعاف نقل المصابين، مع فرض طوق أمني على المكان ومتابعة التحقيقات الخاصة بالتفجير.

وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية تفجيرات متكررة تطال مدنيين وعسكريين، وتتركز في الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية.

وتزايدت وتيرة التفجيرات في مناطق شمالي وشرقي سوريا، منذ الاتفاق الروسي- التركي، في 22 من تشرين الأول الماضي، الذي أعقب العملية التركية، والذي قضى بوقف إطلاق النار وانسحاب “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، دون معرفة الجهة التي تقف وراء هذه العمليات في الغالب.

أحدث تلك التفجيرات كان أمس الخميس، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لشركة “المياه التركية” بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين وأضرار مادية في المكان، بحسب الدفاع المدني.

وشهد سوق الهال وسط مدينة عفرين، في 31 من تشرين الأول الماضي، تفجيرًا بشاحنة مفخخة وسط السوق المزدحم بالمدنيين والتجار، وأسفر عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة 13 آخرين، بعضهم بحالة حرجة، إلى جانب الحرائق والدمار في المحال التجارية والممتلكات، وفق “الدفاع المدني”.

وتتهم فصائل المعارضة عبر تصريحات رسمية “الوحدات” بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها أو تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي حديث سابق لعنب بلدي مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة