على الأرض وفي الجو.. دوريات روسية- تركية جديدة شمالي سوريا

دورية تركية على الحدود السورية-التركية (وزارة الدفاع التركية)

camera iconدورية تركية على الحدود السورية-التركية (وزارة الدفاع التركية)

tag icon ع ع ع

أجرت القوات التركية والروسية دورية برية مشتركة ثالثة على الحدود السورية مع تركيا، في إطار اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا، في 22 من تشرين الأول الماضي.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم، الجمعة 8 من تشرين الثاني، تسيير الدورية الثالثة المشتركة على الحدود السورية- التركية بين مدينة القامشلي ودريك شرق الفرات.

وضمن ذات التفاهمات أجرت المروحيات الروسية أولى دورياتها الجوية، وفق ما قاله رئيس مركز المصالحة الروسي، يوري بورنكوف، أمس الخميس.

وقال بورنكوف، بحسب وكالة الأنباء الروسية (تاس)، “تواصل روسيا جهودها لتنفيذ بنود مذكرة التفاهم التركية- الروسية”، وأضاف، “طائرات الجيش قامت بدورية جوية بين مطار كويرس وبلدة عين عيسى والرقة”.

وسيّرت روسيا وتركيا ثاني دورياتهما، الثلاثاء الماضي، وشملت مناطق ريف عين العرب بمنطقة تل أبيض وريف الدرباسية.

وكانت الدورية الأولى المشتركة، في مطلع الشهر الحالي، وجرت بين 40 كيلومترًا شرق رأس العين و30 كيلومترًا غرب القامشلي.

واتفق الرئيسان، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، في 22 من تشرين الأول الماضي، على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.

وقضى الاتفاق أيضًا بتسيير دوريات تركية- روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.

وأعلنت “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، انسحابها من المنطقة المتفق عليها بين روسيا وتركيا، وسط اتهامات متبادلة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والجيش التركي بخرق الاتفاق ومواصلة القصف والمعارك.

وأطلقت تركيا عملية عسكرية تحت اسم “نبع السلام” بهدف إقامة “منطقة آمنة” وطرد “الوحدات” التي تعتبرها “إرهابية”، قبل أن تتوصل إلى اتفاق مع موسكو يقضي بانسحابها من تلك المناطق، كما وقعت اتفاقًا مشابهًا مع الولايات المتحدة لإيقاف العملية العسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة