كوريا الجنوبية تعتزم بناء ثلاث “مدن هايدروجينية” في عام 2022

العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول (موقع بيزنس ديستنيشن)

camera iconالعاصمة الكورية الجنوبية سيؤول (موقع بيزنس ديستنيشن)

tag icon ع ع ع

تعتزم كوريا الجنوبية بناء ثلاث مدن تعمل بالطاقة الهايدروجينية بحلول عام 2022، بحسب ما ذكرت صحيفة “كوريا هيرالد“، الخميس 7 من تشرين الثاني.

وقالت وزارة النقل الكورية الجنوبية، وهي المشرفة على المشروع، إن المدة المتوقعة له ستمتد لثلاث سنوات.

وتأتي عملية البناء ضمن جهود تعزيز طاقة “الهايدروجين” في كوريا الجنوبية، وستتضمن 30 حافلة تعمل بالطاقة الهايدروجينية، على أن يتم تحويل 10% من مدن البلاد إلى “مدن هايدروجينية”، بحلول عام 2030.

وقال الموقع الرسمي “للمنتدى الاقتصادي الدولي“، اليوم 9 تشرين الثاني، إن المشروع يأتي في سياق “التكنولوجيا الخضراء”.

وتعتبر الطاقة الهايدروجينية، ضمن “الطاقة النظيفة” غير المضرة بالبيئة.

ويشمل المشروع استخدام هذه المدن للطاقة الهيدروجينية، للتدفئة والنقل والكهرباء، بما فيها السيارات الشخصية وحافلات النقل، كما ستتوفر محطات شحن الهايدروجين في محطات الحافلات وأماكن وقوف السيارات.

ولم يتم اختيار موقع المدن الثلاث حتى الآن.

وتسعى عدد من الدول حول العالم لبناء مجتمات تعتمد على الطاقة الهايدروجينية، مثل اليابان وألمانيا والصين، وتقوم عدد من شركات السيارات العالمية بصناعة سيارات تعمل على هذا النوع من الطاقة.

وأشار المنتدى إلى أن التحدي الأساسي في هذه المشاريع يكمن في الأسعار المرتفعة لهذه المنتجات، كما أن هناك مخاطر فيما يتعلق في البيئة، لأن عملية إنتاج الهايدروجين بحد ذاته هو “عملية كثيفة الاستهلاك للطاقة”، بحسب المنتدى.

ورغم التقدم العلمي في هذا المجال، لا يزال هناك مخاطر حول استخدام هذه الطاقة، بسبب طبيعة الهايدروجين المتفجرة، والتي لا تزال تثير مخاوف تتعلق بالسلامة.

ويتطلب تخزين الهايدروجين الكثبر من البنية التحتية الملائمة.

وقال المنتدى إنه ورغم كل الصعوبات، يعتبر الهايدروجين أحد “مفاتيح التحول الأساسي”، نحو إيجاد بديل للطاقة الحالية المضرة بالبيئة، خاصةً فيما يتعلق بالاحتباس الحراري.

كيف يتم إنتاج الطاقة الهايدروجينية؟

يمكن إنتاج الطاقة الهايدروجينية عبر عدة طرق، منها البخار والتكثيف، أو من النفايات العضوية، أو النفايات الحيوية، وهي طاقة نظيفة ومستدامة وقابلة للتخزين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة