هؤلاء لم يلعبوا كحراس مرمى في بدايتهم الكروية

camera icon(تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

في حادثة لا تحصل كثيرًا في كرة القدم، اضطر مدرب مانشستر سيتي، بيب غوادريولا، للدفع بكايل ووالكر من مركزه كمدافع إلى حراسة المرمى، بعد طرد الحارس البديل برافو في مواجهة أتلانتا الإيطالي، ضمن مجريات الجولة الرابعة من دوري مجموعات أبطال أوروبا، التي أقيمت على ملعب “سان سيرو”، في 6 من تشرين الثاني الحالي.

تمكن والكر من إنقاذ فريقه بعد أن حل بديلًا للحارس برافو، الذي طرد في الدقيقة 82 من عمر اللقاء، وذلك من خلال نجاح المدافع الإنجليزي بالتصدي لركلة حرة مباشرة، وحافظ والكر على نظافة شباكه لمدة عشر دقائق، لم يختبر فيها مرماه سوى مرة واحدة.

ولكن هل تدفع هذه الحادثة بوالكر إلى مركز حراسة المرمى، كما حصل مع كثير من اللاعبين الذين اتجهوا من مراكز مختلفة إلى ما بين الخشبات الثلاث.

حراس مرمى لم يبدؤوا مسيرتهم بين القوائم الثلاث

شهد المستطيل الأخضر تغييرات كثيرة في مراكز اللاعبين الذين بدؤوا مسيرتهم الاحترافية عليه، ولم يقتصر الأمر على المغمورين منهم، بل يوجد بينهم الأكثر شهرة.

اوليفركان

ولد أوليفر كان، في 15 من حزيران عام 1969، في مدينة كارلشروهر في ألمانيا الغربية حينها، وانضم في عمر السادسة إلى فريق مدينته، وهو الفريق الذي كان يلعب له والده. وقع أوليفر كان أول عقد احترافي له مع نادي كارلشروهر في موسم 1987-1988، كلاعب قبل أن يتحول لحراسة المرمى.

بعد أدائه المميز انتقل أوليفر كان في موسم 1995-1994، إلى نادي بايرن ميونخ الألماني ليقضي 14 عامًا، حقق فيها أهم الألقاب الممكنة مع النادي مثل الدوري والكأس الألمانيين، دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية.

لعب كان مع المنتخب الألماني 86 مباراة وكان قائدًا للمنتخب، ونال معه المركز الثاني في كأس العالم عام 2002 عندما خسر النهائي ضد البرازيل، بالرغم من أن الحارس الألماني شارك في المباراة مصابًا في يده اليمنى.

وحصل على جائزة “ليف ياشين” كأفضل حارس، والكرة الذهبية كأفضل أداء فردي في تلك البطولة.

خورخي كامبوس

ولد جورج كامبوس نفريتي المعروف بخورخي كامبوس، في مدينة أكابولكو المكسيكية، في عام 1966، ولعب في مركز قلب الهجوم، قبل أن يتميز في حراسة المرمى، ليصبح بذلك حارس المنتخب المكسيكي الأول.

لم تشهد مسيرة كامبوس وجوده في أندية النخبة الأوروبية، وقضى سنواته متنقلًا بين النوادي الأربعة: بوماس، اتلانتي، لوس انجلوس جالاكسي، وكروز أزول. لكن الحارس المكسيكي نجح في تسجيل 24 هدفًا خلال مسيرته الاحترافية.

جانلويجي بوفون

ولد جانلويجي بوفون، في 28 من كانون الثاني عام 1978، في مدينة كارارا الإيطالية، في كنف عائلة رياضية، فكان والده بطلًا في رفع الأثقال، وأمه بطلة في رياضة رمي القرص، لذلك لم يكن من الغريب ظهور مورثات التميز الرياضي لدى ابنهما بوفون في كرة القدم.

بدأ حارس المنتخب الإيطالي لعب كرة القدم ضمن خط الوسط، وانتقل بعدها إلى حراسة المرمى في الـ 11 من عمره، حيث انضم إلى برنامج فريق بارما للشباب.

ظهر بوفون مع فريق بارما للمبتدئين لأول مرة في تشرين الثاني عام 1995، والذي فاز في بطولة أوروبا للشباب تحت سن 21 في ربيع العام التالي.

ثبت الحارس الإيطالي نفسه أساسيًا في تشكيلة بارما، عام 1997، وبتألقه في الدفاع عن عرينه، ساعد الفريق في الحصول على بطولة كأس أوروبا، وكأس إيطاليا، وكأس السوبر الإيطالية عام 1999.

شارك بوفون مع منتخب إيطاليا للمرة الأولى في مباراة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم في تشرين الأول عام 1997.

انتقل بوفون إلى اليوفي في صيف 2001 بصفقة بلغت قيمتها 45 مليون دولار أمريكي، وأحدث ذلك الرقم ضجة كبيرة حينها، لكن بوفون أثبت أحقية قيمة صفقته، بعد إسهامه بتحقيق أربعة ألقاب متتالية للدوري الإيطالي، بالإضافة إلى لقبي كأس السوبر الإيطالية، وفاز بلقب أفضل لاعب في بطولة أوروبا للأندية عام 2003، لنادي السيدة العجوز (يوفينتوس).

استطاع بوفون بتلقيه لهدفين فقط من قيادة المنتخب الإيطالي الوصول إلى نهائيات كأس العالم عام 2006 والفوز به، وحصل في تلك البطولة على جائزة “ليف ياشين” كأفضل حارس مرمى، بالإضافة إلى تحقيقه المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة