“قسد” تنعى 25 عنصرًا من صفوفها شرق الفرات خلال أسابيع

camera iconتشييع قتلى من صفوف "قسد" في منطقة ديرك شرقي سوريا 9 تشرين الثاني 2019 (هاوار)

tag icon ع ع ع

نعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أكثر من 25 من مقاتليها الذين قتلوا خلال العملية التركية في مناطق شمال شرقي سوريا، منذ مطلع الشهر الماضي.

ونشر المكتب الإعلامي لـ “قسد” عبر “فيس بوك” أمس، الأحد 10 من تشرين الثاني، أن 14 عنصرًا من صفوفه قتلوا منذ مطلع تشرين الأول الماضي حتى اليوم في مواجهة مع القوات التركية و”الجيش الوطني” السوري.

كما نعى المكتب، أول من أمس السبت، تسعة عناصر آخرين من قواته، سقطوا خلال المدة ذاتها في مناطق متفرقة من شرق الفرات، ضمن ما وصفه “معركة الكرامة”، موثقًا ذلك بصورهم وتفاصيل مقتلهم.

وتحدثت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، الجمعة، عن تشييع 14 عنصرًا من صفوف “قسد” في منطقة ديرك شرقي سوريا، وذلك بحضور رسمي، وفق صور وفيديو نشرتها الوكالة، إضافة إلى تقديم العزاء بثمانية آخرين في مدينة القامشلي، وتشييع ثلاثة في الرقة ومقاتل آخر في منبج بريف حلب.

وتشهد مناطق شمال شرقي سوريا، معارك بين ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من جهة، والجيش التركي المدعوم بـ “الجيش الوطني” السوري من جهة أخرى، ضمن عملية “نبع السلام” التي بدأتها تركيا في 9 من تشرين الأول الماضي، بهدف إبعاد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عن حدودها.

وتحدث “الجيش الوطني” السوري، عبر معرفاته، أمس، عن استمرار المعارك ضد “قسد” على محور تل تمر بريف الحسكة، مشيرًا إلى مواصلة تلك المعارك حتى إبعاد القوات من المنطقة وفق الاتفاق الروسي التركي الأخير.

كما قالت وزارة الدفاع التركية، أمس، إن “الوحدات الكردية نفذت 16 هجومًا بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية على منطقة عملية نبع السلام في الـ 24 ساعة الأخيرة”.

وتشهد مناطق تل تمر وعين عيسي بريف الحسكة والرقة شرقي سوريا، معارك عنيفة منذ أيام، في ظل العملية العسكرية التركية الرامية لإبعاد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عن الحدود التركية وإقامة المنطقة الآمنة المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.

وتصر تركيا على إبعاد “الوحدات” من المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شرقي سوريا ضمن اتفاق تركي- أمريكي، وبتوافق مع الجانب الروسي الذي ضمن انسحاب “الوحدات” من تلك المنطقة، مع تبادل الاتهامات بشأن خرق الاتفاق ومواصلة القصف والمعارك في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة