“أنفيلد روود”.. قلعة ليفربول الحمراء وكابوس غوادريولا ومانشستر سيتي

لاعبو نادي ليفربول يحتفلون بهدف في شباك مانشستر سيتي (ليفربول تويتر)

camera iconلاعبو نادي ليفربول يحتفلون بهدف في شباك مانشستر سيتي (ليفربول تويتر)

tag icon ع ع ع

تقدم ليفربول خطوة جديدة نحو تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليغ) بعد فوزه على مانشستر سيتي، في الجولة الثانية عشرة من الدوري، وعزز صدارته موسعًا الفارق عن ثاني الترتيب (السيتي) إلى تسع نقاط.

ومرة جديدة، أكد ليفربول أن ملعب “أنفيلد روود” هو عقدة حقيقية أمام مانشستر سيتي الذي لم يفز فيه منذ 17 عامًا، وأمام مدربه الإسباني بيب غوادريولا الذي لم يحقق انتصارًا فيه منذ تعيينه في دكة تدريب مانشستر سيتي عام 2016.

وخسر غوادريولا في ملعب ليفربول (أنفيلد روود) أكثر مما خسر في أي ملعب آخر في مسيرته التدريبية، إذ هزم فيه في خمس مناسبات منذ تعيينه.

ومنذ المواجهة الأولى خسر غوارديولا بثلاثية دون أهداف، ثم خسر بهدف دون رد، وفي 2018 خسر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وبعدها ثلاثة أهداف دون رد، قبل أن يوقع مدرب ليفربول، يورغن كلوب، على خسارة السيتي الأخيرة بثلاثية مقابل هدف واحد.

هذه الخسارات جعلت من ملعب “أنفيلد” كابوسًا لبيب غوارديولا وعناصره، وخاصة أن ليفربول مصمم على تعويض سباق الموسم الماضي الذي خسره بفرق نقطتين عن السيتي.

حسم ليفربول النتيجة بتفاصيل صغيرة وببعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، بعد تغاضي الحكم عن موقفين قد يكونان ضربتي جزاء لمانشستر سيتي، بالإضافة إلى سوء الأداء بالنسبة للهداف التاريخي للنادي الإنجليزي، سيرخيو أجويرو، الذي لم يسجل أي هدف في شباك ليفربول على ملعبه في ثماني مباريات لعبها.

“أنفيلد روود” تاريخيًا

بني ملعب “الأنفيلد” عام 1884، واستأجره نادي إيفرتون، الجار والعدو اللدود لليفربول، وأقيمت أولى المباريات على الملعب، في 28 من أيلول عام 1884، حينما فاز إيفرتون على إيرلستاون بخماسية.

وفي عام 1891، ترك إيفرتون ملعب أنفيلد، بسبب خلاف حول الإيجار، وفي العام التالي انتقل ليفربول المؤسس حديثًا إلى الملعب، وخاض مباراته الأولى فيه مع نادي روثرهام، ومنذ ذلك الوقت صار ملعب “أنفيلد” هو قلعة “الريدز”.

في القرن التاسع عشر خضع الملعب لعدة تطويرات ومن بينها عام 1895 حين تم بناء جناح رئيسي من تصميم أرشيبال ليتش.

وُسّع الملعب عام 1928، ليستوعب 30 ألف متفرج، ولكن في عام 1958 شهد الملعب رقمًا قياسيًا بعدد الحضور الذي بلغ نحو 62 ألف متفرج، في مباراة بين ليفربول وولفرهامبتون واندرز.

أجريت المزيد من التحسينات على الملعب بين عامي 1963 و1973،  وفي نهاية العقد الأول من القرن العشرين قرر نادي ليفربول الانتقال إلى ملعب أكثر حداثة من “أنفيلد”، ولكن إدارة النادي عدلت عن قرارها وقررت إعادة تطوير وتوسيع الملعب.

تضمنت المرحلة الأولى إعادة بناء الجناح الرئيسي، ليصل عدد مقاعد الملعب إلى 54 ألف مقعد، وانتهت أعمال الترميم في موسم 2016، ومنذ ذلك التاريخ لا يستطيع غوارديولا فك عقدة الملعب والتخلص من الكابوس الذي يراوده في كل موسم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة