“تحرير عفرين” تعلن مسوؤليتها عن مقتل أربعة عناصر من المعارضة بريف حلب

عنصران من "الجيش الحر" يتجولان بين قرى جلبل ومريمين وأناب في عفرين - 11 آذار 2018 (عنب بلدي)

camera iconعنصران من "الجيش الحر" يتجولان بين قرى جلبل ومريمين وأناب في عفرين - 11 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت حركة “قوات تحرير عفرين” التي تصف نفسها بأنها “حركة مقاومة” بريف حلب، مقتل أربعة عناصر من فصائل المعارضة في عمليتين منفصلتين خلال الأيام الماضية، ضمن سلسلة تفجيرات واغتيالات تشهدها المنطقة التي يشرف عليها الجيش التركي.

وقالت الحركة في بيان اليوم، الجمعة 15 من تشرين الثاني، “في إطار العمليات الانتقامية ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، نفذت قواتنا عمليتين نوعيتين في عفرين وفي المنطقة الواقعة ما بين مدينتي الراعي واعزاز”.

وأوضحت “قوات تحرير عفرين” أن العملية الأولى جرت في 13 من تشرين الثاني الحالي، وتمثلت بمقتل مقاتلَين من فصائل المعارضة عبر كمين في المنطقة الواقعة بين مدينتي الراعي واعزاز بريف حلب الشمالي.

أما العملية الثانية فجرت أمس الخميس ضد فصيل “شهداء بدر” في ناحية ماباتا بمنطقة عفرين، وأعلنت مقتل عنصرين من الفصائل خلال تلك العملية، بحسب بيانها.

وتشهد مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” السوري، عمليات اغتيال وتفجيرات متكررة وتستهدف شخصيات عسكرية ومناطق سكنية، كان أحدثها مقتل خمسة أشخاص في عفرين برصاص مجهولين أمس الخميس، ثلاثة منهم عسكريون في “الجيش الوطني”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أمس أن عنصرين من “جيش شهداء بدر”، التابع لـ “الفيلق الأول” قتلا على أوتوستراد مدينة الراعي جراء إطلاق الرصاص عليهما مباشرة من قبل مجهولين، ونشر قائد فصيل “جيش الشرقية”، حسن حمادي، عبر حسابه في “تويتر” صورة العنصرين.

كما قتل عنصر آخر من “الجيش الوطني”، إضافة إلى مدنيين اثنين في المدينة، برصاص مجهولين، بحسب ما أفاد المراسل.

وتسيطر الفصائل المنضوية ضمن “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا على مدن ومناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، في ظل تفجيرات تستهدف الأحياء والأسواق، كان أحدثها نهاية الشهر الماضي، عندما انفجرت سيارة مفخخة في سوق الهال وسط مدينة عفرين، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 20 من المدنيين.

وتتهم فصائل المعارضة، عبر تصريحات رسمية، “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها أو تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي حديث سابق لعنب بلدي مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا تنظيم “الدولة” و”حزب العمال الكردستاني”.

ومنذ سيطرة المعارضة بدعم تركي على مدينة عفرين في آذار عام 2018، بدأت “تحرير عفرين” بعمليات “انتقامية ضد فصائل المعارضة عبر خلايا مرزوعة في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة