وسط قصف روسي.. معارك عنيفة على محور الكبانة بريف اللاذقية

camera iconقصف جوي روسي ومدفعي على منطقة الكبانة بريف اللاذقية الشمالي 17 تشرين الثاني 2019 (شبكة إباء)

tag icon ع ع ع

شهد محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، معارك عنيفة بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام السوري، في محاولات جديدة من الأخيرة لاقتحام المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف اللاذقية اليوم، الأحد 17 من تشرين الثاني، أن الفصائل تصدت لمحاولتي تقدم لقوات النظام والميليشيات الرديفة على محور الكبانة، وسط غارات مكثفة من الطيران الحربي الروسي.

وأضاف المراسل أن الفصائل تمكنت من تدمير دبابتين وقتل وإصابة عدد من عناصر النظام في المنطقة، في ظل معارك متواصلة بغطاء الطيران الحربي والمروحي والقصف المدفعي.

وقالت شبكة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، اليوم، إن مقاتلي “الهيئة” تمكنوا من قتل سبعة وإصابة ثمانية آخرين من قوات النظام، بعد التصدي لمحاولات التقدم في المنطقة.

ولا يعلق النظام السوري وحليفه الروسي على سير المعارك في ريف اللاذقية الشمالي، وهي سياسة إعلامية متبعة من الحليفين تجاه المنطقة.

وتحاول قوات النظام والطيران الروسي والمروحي اقتحام محور الكبانة منذ أسابيع، رغم وجود “تهدئة” معلنة من روسيا والنظام في أواخر آب الماضي.

وتتزامن المعارك في ريف اللاذقية مع قصف جوي روسي ومروحي على الأحياء السكنية في مناطق المعارضة السورية بريفي إدلب الشرقي والجنوبي، ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة آخرين في قرية الملاجة وأطراف سراقب، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

ويسعى النظام وحليفه الروسي للسيطرة على منطقة الكبانة منذ نيسان الماضي، بسبب أهميتها كونها تتيح للطرف الذي يسيطر عليها الإشراف ناريًا على مساحات كبيرة من ريفي حماة الغربي وإدلب الغربي والجنوبي، لتكون بوابة لدخول النظام وحلفائه الروس إلى عمق إدلب.

وتعد الكبانة المدخل الغربي لمحافظة إدلب وتمتاز بتضاريسها الجبلية العالية، إذ ترتفع 1200 متر عن سطح البحر، وتكشف مناطق جسر الشغور وسهل الغاب وريف إدلب الجنوبي.

وتخضع المنطقة لسيطرة فصائل “هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني”، و”الفرقة الساحلية” التابعة لـ “الجيش الوطني” السوري الذي تدعمه تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة