كيف يتم الاكتتاب؟

أسعار أسهم شركة “أرامكو” السعودية المطروحة للاكتتاب

شعار شركة آرامكو السعودية، (رويترز)

camera iconشعار شركة آرامكو السعودية (رويترز)

tag icon ع ع ع

حددت شركة “أرامكو” السعودية النطاق السعري لأسهم الشركة بقيمة تتراوح بين 30 و32 ريالًا سعوديًا للسهم الواحد (بين 8 و8.5 دولار للسهم) أمس، الأحد 17 من تشرين الثاني، وطرحت الشركة  1.5% من إجمالي حجم أسهمها للاكتتاب العام، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.

آلية الطرح

بدأت فترة الاكتتاب أمس وتستمر حتى 4 من كانون الأول المقبل، للمكتتبين من فئة الشركات والمؤسسات.

وتنتهي مدة اكتتاب الأفراد في 28 من تشرين الثاني الحالي، وستحدد الشركة السعر النهائي للسهم والتخصيص النهائي لها، في 5 من كانون الأول المقبل، على أن يبدأ التداول الفعلي في السوق المالية المحلية بعد استيفاء جميع المتطلبات، والانتهاء من الإجراءات النظامية.

كما حددت 8 من كانون الأول المقبل، آخر موعد لسداد قيمة الاكتتاب للمؤسسات المكتتبة، وآخر تاريخ لإعادة فائض مبالغ الاكتتاب (إن وجدت) للمكتتبين الأفراد في 12 من كانون الأول المقبل.

وأعلنت آرمكو، في 3 من تشرين الثاني الحالي، أن عملية الاكتتاب ستشمل بيع 5% فقط من أسهم الشركة في السوقين المحلية والعالمية، بينها 2% في السوق المحلية الشهر المقبل.

في حين سيتم طرح 3% من أسهم الشركة في البورصة العالمية، العام المقبل، دون أن تحدد سوقًا أجنبية ستطرح فيه أسهمها.

وبحسب وكالة “فرانس برس” من المتوقع أن يصبح اكتتاب “أرامكو” أكبر اكتتاب عام في التاريخ إذا ما تخطت قيمته عتبة الـ25 مليار دولار، التي حصّلتها مجموعة على بابا سنة 2014.

ما الإجراءات المتخذة في حال اختلاف السعر (30 و32 ريالًا)

في حال كان سعر الطرح النهائي أقل من 32 ريالًا سعوديًا، فهناك خياران للمكتتبين الأفراد فيما يخص الفرق بين قيمتي الحد الأعلى والأدنى، إما الحصول على الفائض النقدي عن طريق رد قيمته للمُكتتب (الفرد)، أو إمكانية تخصيص أسهم إضافية للمُكتتب.

ما هي “أرامكو”.. عملاق النفط العالمي

شركة تملكها المملكة العربية السعودية، تصنف بأنها أكبر منتج للنفط في العالم، وتضخ 10% من النفط العالمي يوميًا، والشركة الربحية الأولى عالميًا.

حققت أرباحًا صافية تقدر بـ111 مليار دولار العام الماضي، ويعمل فيها 76 ألف موظف، ولها عمليات في صناعة الطاقة ومنشآت بحثية ومكاتب منتشرة في مختلف أنحاء العالم.

في العام 1938، أطلق اسم شركة النفط العربية- الأمريكية على الشركة التي ستتولى استخراج النفط، حيث اكتشف منقبون من شركة “ستاندرد أويل” التابعة لعائلة روكفلر النفط في السعودية، وبلغ إنتاج النفط الخام 500 ألف برميل يوميًا في العام 1949.

في عام 1980 اشترت الحكومة السعودية جميع الأسهم من كل المساهمين الأصليين، وأصبحت تملك الشركة بنسبة 100%، وبعد ثماني سنوات أُسست رسميًا شركة “أرامكو” السعودية.

بلغت احتياطيات “أرامكو” النفطية 260.2 مليار برميل عام 2017، وقدر العمر الاحتياطي لهذه الاحتياطيات بواقع 54 عامًَا.

وحسب تقديرات العام الماضي أنتجت الشركة 10.3 مليون برميل من النفط الخام يوميًا، وتملك أرخص تكلفة لإنتاج النفط في العالم، إذ تبلغ تكلفة إنتاج البرميل الواحد 2.80 دولار، بحسب ما ذكرته “رويترز” نقلًا عن وثائق الشركة، وأنتجت أيضًا 1.1 مليون برميل من سوائل الغاز الطبيعي، و8.9 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يوميًا.

يشحن حوالي 75% من صادرات “أرامكو” من النفط الخام (نحو 5.2مليون برميل يوميًا)، إلى السوق الآسيوية (كالصين، الهند، كوريا الجنوبية، اليابان، تايوان).

إضافة إلى مليون برميل يوميًا إلى أمريكا الشمالية، و864 ألف برميل يوميًا إلى أوروبا.

وفي عام 2018 وصلت قدرة تكرير النفط إلى 3.1 مليون برميل يوميًا.

كما اتجهت “أرامكو” إلى التوسع في صناعة البتروكيماويات، ولها أنشطة تكريرية في دول مختلفة منها الولايات المتحدة، الحليف الاسترتيجي للمملكة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة