الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، أن مشروع السيل التركي لنقل الغاز الروسي نحو أوروبا سيكتمل في نهاية العام الحالي.

وقال دونماز، إن مشروع السيل التركي من المشاريع المهمة، التي ستؤمّن إسهامًا كبيرًا لأمن الطاقة في كل من تركيا وأوروبا، بحسب ما نقل عنه موقع “Haberport” التركي وترجمته عنب بلدي أمس، الأحد 17 من تشرين الثاني.

وأكد الوزير التركي، خلال زيارة تفقدية أجراها السبت إلى قرقلر ايلي (شمال غرب اسطنبول)، أنه من المتوقع اكتمال المشروع في نهاية العام الحالي، إذا لم يحدث أي طارئ.

ما هو مشروع السيل التركي

المشروع عبارة عن خطين لنقل الغاز من روسيا إلى تركيا مرورًا بالبحر الأسود.

الخط الأول سيغذي تركيا، أما الخط الثاني فسيعبر من تركيا لإمداد أوروبا بالغاز الروسي.

وأعلن عن مشروع “السيل التركي” أواخر عام 2014، عقب زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان.

وعلقت الاتفاقيات الخاصة بالمشروع بين البلدين عقب حادثة إسقاط الطائرة الروسية أواخر عام 2015.

لكن بعد التطبيع الروسي- التركي بدايات عام 2016، وجملة من اللقاءات بين الطرفين، صدّق بوتين على اتفاقية المشروع في 7 من شباط 2017، وفق موقع “TRT Haber” الرسمي.

وأوضحت شركة “أول سيز”، وهي إحدى الشركات المنفذة للمشروع، أنه سيتم تمديد حوالي 900 كيلومتر من الأنابيب عبر البحر الأسود بين روسيا وتركيا.

وسينقل كل خط من خطي الغاز 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، بحسب ما صرح به وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي.

مسار مشروع السيل الروسي (yenisafak)

ما أهمية هذا المشروع؟

يعتبر هذا المشروع الباب الخلفي لروسيا لتصدير الغاز الروسي نحو أوروبا، بعد أن كانت أوكرانيا هي نقطة العبور الرئيسية.

لكن المشكلات التي شهدتها العلاقة بين روسيا وأوكرانيا، جعلت روسيا تبحث عن بدائل لتصدير الغاز الروسي.

وبدأت روسيا حينها بالتفكير بمشروعين لنقل الغاز، عبر مشروع “سيل شمالي” بالشراكة مع ألمانيا، ومشروع “سيل جنوبي” مع بلغاريا، لكنه لم ينجح.

وبعد ذلك أزيح الستار عن مشروع السيل التركي كبديل عن مشروع السيل الجنوبي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة