علي كدة خلفًا لفواز هلال في رئاسة “حكومة الإنقاذ”

علي عبد الرحمن كده رئيس مجلس الوزراء في "حكومة الإنقاذ"- 18 من تشرين الثاني 2019 (عنب بلدي)

camera iconعلي عبد الرحمن كده رئيس مجلس الوزراء في "حكومة الإنقاذ"- 18 من تشرين الثاني 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلن “مجلس الشورى العام” في إدلب عن فوز علي عبد الرحمن كدة بانتخابات رئاسة مجلس وزراء “حكومة الإنقاذ”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الاثنين 18 من تشرين الثاني، أن “مجلس الشورى العام” في إدلب أعلن فوز علي عبد الرحمن كدة بثلثي أصوات أعضاء المجلس.

وتأتي الانتخابات بعد قبول المجلس استقالة حكومة فواز هلال السابقة، السبت الماضي، وقبول المرشحين لخلافة هلال في منصب رئاسة مجلس الوزراء بعد انتهاء ولايته.

وانطلقت عمليات التصويت، اليوم، بحسب ما أفادته وكالة “أنباء الشام” التابعة لـ”حكومة الإنقاذ”.

وعين فواز هلال رئيسًا للدورة الثانية من “حكومة الإنقاذ” خلفًا لمحمد الشيخ، في 11 من كانون الأول 2018، ضمن تعديل وزاري أدى إلى تقليص عدد وزارات الحكومة من 11 إلى تسع وزارات.

ودمجت الهيئة وزارة الإسكان وإعادة الإعمار ضمن وزارة الإدارة المحلية والخدمات، كما دمجت وزارة الزراعة ضمن وزارة الاقتصاد.

وكانت “حكومة الإنقاذ” شُكلت في 2 من تشرين الثاني 2017، من 11 حقيبة وزارية برئاسة محمد الشيخ حينها، وضمت وزارات الداخلية، والعدل، والأوقاف، والتعليم العالي، والتربية والتعليم، والصحة، والزراعة، والاقتصاد، والشؤون الاجتماعية والمهجرين، والإسكان والإعمار، والإدارة المحلية.

وبدأت الحكومة بفرض سيطرتها على المنطقة، ووجهت في 12 من كانون الأول 2017، إنذارًا إلى “الحكومة السورية المؤقتة” يقضي بإمهالها 72 ساعة لإغلاق مكاتبها في محافظة إدلب شمالي سوريا والخروج من المنطقة.

وشهد العام الماضي توسيع “الإنقاذ” سيطرتها على مفاصل المنطقة خدميًا وإداريًا، وأحدثت مكاتب زراعية وتعليمية واقتصادية، وبدأت بإقامة مشاريع خدمية داخل مدينة إدلب.

وتوجهت إلى استلام إدارة المعابر سواء مع تركيا أو مع مناطق النظام بهدف الحصول على موارد مالية، ومنها معبر باب الهوى، لكنه يعمل اليوم تحت إدارة مستقلة تنسق مع “الإنقاذ”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة