اسطنبول تعيش شهر تشرين الثاني الأسخن منذ 40 عامًا

camera iconمشهد لخليج القرن الذهبي في إسطنبول (luxurylifestylemag)

tag icon ع ع ع

تشهد مدينة اسطنبول التركية تأخرًا في دخول فصل الشتاء، وتعيش حاليًا أسخن شهر من أشهر تشرين الثاني، منذ 40 عامًا.

الطقس في اسطنبول هذه الأيام معتدل بين مشمس إلى غائم جزئيًا، وتتراوح درجات الحرارة بين 18 و22 درجة مئوية، وسرعة الرياح بين 15 و22 كيلومترًا بالساعة.

البروفسور التركي في جامعة اسطنبول التقنية، أورهان شين، اعتبر ما يجري كارثة طبيعية، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “Sabah” اليوم، الثلاثاء 19 من تشرين الثاني.

وقال شين، “نشهد تأخرًا في دخول فصل الشتاء لارتفاع درجات الحرارة الذي يشهده العالم بسبب الاحتباس الحراري، ومنطقتنا واحدة من أكثر المناطق تضررًا”.

وأوضح البروفسور التركي أن “عدم هطول أي أمطار لمدة 15 و20 يومًا وارتفاع درجة الحرارة أمر خطير”، مؤكدًا أن ما يجري “كارثة طبيعية”.

وذكر أنه لا توجد ملامح لدخول الشتاء خلال الاسبوع الحالي.

وفي السياق ذاته، أشارت مؤسسة توزيع المياه التركية (İski) إلى انخفاض بنسبة المياه في السدود التي تغذي مدينة اسطنبول.

وقالت المؤسسة، عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 19 من تشرين الثاني، إن نسبة امتلاء موارد “مياه الشرب” في اسطنبول يبلغ 37.68%.

وذكر تقرير تفاعلي نشرته شبكة “BBC” التركية أن تشرين الثاني الحالي سيكون الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق في جميع أنحاء العالم، على مدى السنوات العشر الماضية.

خمس طرق للحد من الاحتباس الحراري

حدد علماء وخبراء المناخ خمس طرق يمكن اتباعها لإبطاء الاحتباس الحراري على مدار عشر سنوات مقبلة، بحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي.

الطريقة الأولى تقضي بالتخلص التدريجي من الفحم للحد من انبعاثات الكربون، وأهم هذه الخطوات هي توليد الكهرباء من دون الحاجة للاعتماد على الفحم.

وتخطط المملكة المتحدة أن تكون خالية من الفحم بحلول عام 2025.

أما الطريقة الثانية فتقضي باعتماد أنظمة النقل على الكهرباء بدءًا من السيارات، وأعلنت الصين في وقت سابق عن إدخال دفعة من السيارات الكهربائية إلى البلاد مع تسهيلات قانونية لاستيرادها.

والطريقة الثالثة هي الاعتماد أكثر على المباني الصديقة للبيئة، بحيث يكون استهلاك معظم المنازل للطاقة قريبًا من الصفر بحلول عام 2020.

كذلك تحتاج الزراعة إلى الاعتماد على أساليب تكنولوجية تسمح بالتقليل من انبعاثات الكربون، في أثناء العمل في هذا القطاع، وهذه هي الطريقة الرابعة.

وتأتي الطريقة الخامسة لإبطاء الاحتباس الحراري بإيقاف أعمال إزالة الغابات الاستوائية بحلول عام 2020.

وفي حال تم الاعتماد على هذه الطرق فإن الاحتباس الحراري سيتم تثبيته بـ 1.5 درجة مئوية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة