“طالبان” تفرج عن أسيرين مقابل إطلاق ثلاثة من عناصرها

الرئيس الأفغاني أشرف غني يتحدث عن صفقة المبادلة في كابول -12 تشرين الثاني2019 - (رويترز)

camera iconالرئيس الأفغاني أشرف غني يتحدث عن صفقة المبادلة في كابول - 12 تشرين الثاني2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أفرجت حركة “طالبان” المناهضة للحكومة الأفغانية عن أستاذين في الجامعة الأمريكية بكابول، أحدهما أمريكي والآخر أسترالي، بعد اعتقالهما منذ عام 2016، مقابل إطلاق كابول ثلاثة مسؤولين بارزين من الحركة كانوا موقوفين لدى السلطات الافغانية.

وقالت وكالة “فرانس برس” إن السلطات الأفغانية أفرجت عن أنس حقاني، الذي اعتقل في 2014، وشقيقه الأكبر هو نائب زعيم الحركة، ورئيس شبكة حقاني المرتبطة “بطالبان”، وحاج ملا خان الذي يعتقد أنه عم قائد شبكة حقاني سراج الدين حقاني، وعبد الرشيد الذي يقال إنّه شقيق محمد عمري عضو المكتب السياسيّ للحركة في قطر.

في حين أفرجت “طالبان” عن الأستاذين الجامعيين، الأمريكي كيفن كينغ والأسترالي تيموثي ويك، اللذين خطفهما مسلحون يرتدون بزات عسكرية في آب عام 2016 من قلب كابول، كما ظهرا في تسجيل فيديو نشرته حركة طالبان سابقًا.

وأجرت الولايات المتحدة وحركة طالبان محادثات خلال العام الماضي، للتوصل إلى اتفاق سلام مع أفغانستان، والسماح للولايات المتحدة ببدء سحب قواتها من البلاد.

لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنهى المفاوضات في أيلول الماضي، ما أدى إلى استمرار المعارك، وأحدث تطوراتها إعلان طالبان إسقاط مروحية أمريكية اليوم.

وفي حزيران من عام 2018 أعلنت أفغانستان مقتل زعيم حركة “طالبان”، الملا فضل الله، بغارة جوية أمريكية استهدفت موقعه قرب الحدود.

وتشهد أفغانستان منذ الغزو الأمريكي عام 2001 صراعًا بين حركة طالبان من جهة والقوات الحكومية والدولية بقيادة الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا المدنيين.

وتستمر “طالبان” التي تسيطر على أجزاء من البلاد، في هجماتها ضد القوات الحكومية، وتعتبرها غير شرعية، وترفض إجراء مفاوضات مباشرة معها، ولإتمام عملية السلام تشترط خروج القوات الأمريكية من أفغانستان.

وتعتبر “طالبان” من أبرز الحركات الجهادية في العالم بعد تحالفها مع تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن، لكنها تبنت لغة الحوار في عامي 2013 و2014، وغيرت سياساتها، كما افتتحت مكتبًا سياسيًا في العاصمة القطرية الدوحة عام 2013.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة