احتفال فينالدوم ضد العنصرية يفتح الباب للنقاش مجددًا

لاعبون يقاومون العنصرية في أوروبا

احتفال دي يونغ وفينالدوم 19 تشرين الثاني 2019 (يوتيوب)

camera iconاحتفال دي يونغ وفينالدوم 19 تشرين الثاني 2019 (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

تعرض عشرات اللاعبين إلى هتافات عنصرية في ملاعب كرة القدم الأوروبية، سواء للون بشرتهم السمراء، أو لأسباب أخرى، ما دفع لاعبين آخرين لمقاومة هذه الظاهرة.

واحتفل لاعبا منتخب هولندا، دي يونغ وفينالدوم، أمس الثلاثاء 19 من تشرين الثاني، بطريقة لافتة، عندما وقف اللاعبان أمام الجمهور الهولندي وأشار كل منهما إلى لون بشرة الآخر.

وجاء الاحتفال بهذه الطريقة للتضامن مع اللاعب أحمد مينديس، الذي تعرض لهتافات عنصرية في أثناء مباراة فريقه “إكسلسيور” ضد فريق “دن بوش”.

وفازت هولندا أمس على منتخب أستونيا بخماسية نظيفة، أحرز خلالها فينالدوم ثلاثة أهداف (هاتريك)، من أصل خمسة أهداف.

ويواجه اللاعبون أصحاب البشرة السمراء هتافات عنصرية من قبل جماهير كرة القدم، وهذا ما دفع لاعبي المنتخب الإنجليزي للتهديد بالانسحاب من تصفيات كأس الأمم الأوروبية، في حال تعرضوا لأي هتافات عنصرية خلال المباراتين اللتين جمعتهما بالمنتخبين البلغاري والتشيكي في تشرين الأول الماضي.

وصرح مهاجم منتخب إنجلترا تامي إبراهيم لوسائل الإعلام، بأن ما يحصل لأي لاعب في المنتخب، كأنه يحصل للجميع، وأنه “في حال لم يشعر اللاعبون بالسعادة فسيخرجون جميعهم”، بحسب ما نقله موقع “BBC SPORT“، في 9 من تشرين الأول الماضي.

لا تتوقف العنصرية على ملاعب بعينها، إذ تشهد الملاعب الإيطالية حالات عنصرية أيضًا، ربما لن يكون آخرها ما تعرض له اللاعب البلجيكي روميلو لوكاكو من قبل جماهير نادي كالياري الإيطالي، عندما هتفوا بصيحات تشبه “أصوات القردة” تجاه لوكاكو، في أيلول الماضي، وهي صيحات سبق أن هتفت بها الجماهير تجاه لاعب يوفنتوس السابق مويز كين.

وتم إيقاف المحلل الرياضي لوتشيانو باسيراني عن العمل بعد تصريحات صُنّفت على أنها عنصرية، عندما قال إن “الطريقة الوحيدة لإيقاف لوكاكو هي إعطاؤه عشر موزات ليأكلها”، لتقوم قناة “توب كالتشيو” بإيقافه عن العمل.

المفارقة أن رابطة مشجعي الإنتر نشرت بيانًا للتضامن مع جماهير كالياري، معتبرة أن الهتافات لم تكن عنصرية وأن تصريحات اللاعب التي أطلقها ضد جماهير كالياري تساعد على “قمع” جماهير كرة القدم، بحسب البيان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة