بعد المظاهرات.. النظام السوري يصدر عفوًا عن عشرات المعتقلين في درعا

camera iconاجتماع في مبنى محافظة درعا بحضور المحافظ خالد الهنوس- 23 من أيار 2019 (فراس الأحمد فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أصدر النظام السوري عفوًا عامًا عن عشرات المعتقلين في درعا بعد مظاهرات واحتجاجات خرجت في عدة مناطق.

وقال مراسل قناة “سما” الموالية للنظام السوري في درعا، فراس الأحمد، عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 20 من تشرين الثاني، إنه “بعفو خاص ومكرمة جديدة من سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، دفعة كبيرة من الموقوفين تم إخلاء سبيلهم اليوم في محافظة درعا”.

وأضاف الأحمد أن حوالي 118 موقوفًا تم إطلاق سراحهم بعد اجتماع في المجمع الحكومي في محافظة درعا.

كما أكد موقع “سناك سوري” المحلي أن “السلطات أخلت سبيل دفعة جديدة من الموقوفين لديها من أبناء درعا، وتمت مراسم الإفراج عن الموقوفين في صالة المحافظة بحضور قيادات أمنية محلية”.

وأشار الموقع إلى أن المعتقلين تم توقيفهم في وقت سابق لدى فرع الأمن العسكري.

وتمكنت قوات الأسد بغطاء روسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز عام 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية، وسط تقديم ضمانات روسية للأهالي وفصائل المعارضة.

ورغم اتفاق التسوية إلا أن الأفرع الأمنية شنت حملات اعتقال في مناطق درعا وريفها طالت أشخاصًا عملوا سابقًا في صفوف “الجيش الحر”، بحجة وجود دعاوى شخصية ضدهم.

مظاهرة شعبية صامتة بمشاركة عضو اللجنة المركزية في درعا البلد 15 تشرين الثاني 2019 (فوزي غزلان على فيس بوك)

ويأتي العفو في ظل توتر تشهده بعض مناطق المحافظة، خلال الأيام الماضية، إذ شهدت مظاهرات واحتجاجات منذ بداية تشرين الثاني الحالي، للمطالبة برفع القبضة الأمنية عن مدينة درعا، والإفراج عن المعتقلين من سجون النظام.

أبرز الاحتجاجات كانت الوقفة الاحتجاجية في درعا البلد، في 15 من تشرين الثاني الحالي، التي حضرها عضو اللجنة المركزية (المكونة من وجهاء وشخصيات بارزة في المحافظة، والمسؤولة عن تنفيذ اتفاقية التسوية)، الشيخ فيصل أبازيد، وحمل المحتجون لافتات تطالب برفع القبضة الأمنية وإخراج المعتقلين، وتدعو لإخراج “الميليشيات الإيرانية” من المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة