ضحايا بقصف على أحياء حلب.. الفصائل تنفي مسؤوليتها

camera iconطفل مصاب جراء قصف مدفعي استهداف أحياء مدينة حلب 21 تشرين الثاني 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

قتل خمسة مدنيين وأصيب عشرات آخرون جراء قصف صاروخي ومدفعي، استهدف الأحياء السكنية في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس، الخميس 21 من تشرين الثاني، إن “التنظيمات الإرهابية اعتدت بالقذائف على عدد من الأحياء السكنية في مناطق سيف الدولة وصلاح الدين وحلب الجديدة والأعظمية والجميلية وسط مدينة حلب”.

ونقلت عن مصدر في قيادة شرطة حلب، أن القصف المدفعي أسفر عن مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل وإصابة 40 آخرين، إلى جانب الأضرار المادية في المنازل والممتلكات التي خلفها القصف، بحسب تعبيرها.

وتزامن القصف المدفعي على أحياء مدينة حلب مع تصعيد من النظام وحليفه الروسي تجاه مناطق المعارضة بريف حلب الجنوبي والغربي، ومحافظة إدلب، إلى جانب قصف صاروخي استهدف مخيمًا للنازحين بمنطقة قاح على الحدود التركية بريف إدلب الشمالي، وأسفر عن مقتل 12 مدنيًا وإصابة نحو 20 آخرين.

من جهته قال المتحدث باسم فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، عبر “تلجرام”، “إننا إذ ننفي هذه الأخبار جملة وتفصيلًا، وفي حال تأكد قصف مناطق في مدينة حلب، فلا يعدو أن يكون من عمل النظام المجرم، ونؤكد أن سلاحنا لم ولن يمتد يومًا لاستهداف أهلنا المدنيين”.

وأشار المسؤول العسكري إلى أن النظام السوري “فبرك أخبارًا ولفّق أكاذيب عن قصف الفصائل أحياء في مدينة حلب ليغطي على جريمته النكراء”، بحسب تعبيره.

وكثف النظام القصف الجوي والصاروخي على أرياف إدلب وحلب منذ أمس، عبر غارات جوية طالت الأحياء السكنية وأسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، بحسب “الدفاع المدني” السوري، وأعلنت الفصائل المعارضة استهداف مواقع عسكرية لقوات النظام بريفي حلب واللاذقية وحماة ردًا على التصعيد الذي طال مناطقها ولا سيما مخيم قاح.

وقالت “الجبهة الوطنية” عبر معرفاتها، اليوم، “إننا في الجبهة الوطنية وردًا على مجازر النظام المجرم وميليشيات إيران وروسيا المستمرة بحق أهلنا والتي كان آخرها أمس في مخيم قاح ومعرة النعمان، قمنا بالرد على الثكنات العسكرية ومصادر نيران العدو خارج المدن”.

وسابقًا تعرضت أحياء مدينة حلب لقصف صاروخي في الأسابيع والأشهر الماضية، ما أسفر عن ضحايا ومصابين من المدنيين، في ظل اتهامات متبادلة بين النظام  والفصائل حول الجهة المنفذة، ويتزامن ذلك القصف مع تصعيد على مناطق المعارضة في الشمال السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة