وسط تراجع جهود الإزالة.. 1500 مصاب بالألغام في سوريا عام 2018

منطقة ألغام في الرقة (AP)

camera iconمنطقة ألغام في الرقة (AP)

tag icon ع ع ع

أصيب نحو 1500 شخص بالألغام في سوريا عام 2018، وفقًا لتقرير رقابة الألغام العالمي الجديد “Landmine Monitor 2019” الذي نشر أمس، الخميس 21 من تشرين الثاني، مع انخافض نسبة دعم جهود إزالتها بحوالي 28%.

وبلغت أعداد ضحايا الألغام في سوريا عام 2018، 1465 قتيلًا وجريحًا، وانخفضت عما كانت عليه في العام السابق، إذ بلغت أعدادهم فيه 1906.

ونوه الباحثون في التقرير، الذي شاركت فيه منظمات حقوقية ولجان بحثية أوروبية وكندية مختصة بإزالة الألغام، إلى صعوبة البحث والتحقق من الأرقام خلال الصراعات الجارية، التي رجحت أن تكون أعلى بكثير من الأرقام المسجلة.

وبلغ عدد القتلى والمصابين بالألغام حول العالم عام 2018، 6897 منهم 3059 تعرضوا للقتل و3837 أصيبوا، ومع انخفاض الرقم عن الأعوام الثلاثة التي سبقته، لكنه لا يزال ضعف الرقم الأدنى الذي سجل عام 2013 بـ3457 إصابة.

وحدثت الإصابات في 50 دولة، من ضمنها 32 دولة عضوًا بمعاهدة حظر الألغام، وكانت 71% من الإصابات للمدنيين، ومنهم 54% من الأطفال، بزيادة بـ7% على نسبة عام 2017، وبلغت أعدادهم في سوريا 296.

وقدمت الدول المتبرعة نحو 699.5 مليون دولار لجهود إزالة الألغام عام 2018، بما يقل بـ 12% عما قُدم عام 2017.

وكانت أكبر الدول المتبرعة هي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والنرويج وألمانيا، وأبرز الدول المتلقية هي سوريا والعراق وأفغانستان وكرواتيا ولاوس، التي نالت 55% من مجمل التبرعات المقدمة من 43 دولة حول العالم.

وحصلت سوريا على 66.7 مليون دولار لجهود إزالة الألغام عام 2018، وهو أقل بـ 26.2 مليون دولار عن العام السابق، مع مقتل 26 شخصًا وإصابة اثنين خلال عمليات الإزالة.

وتلقت 2.7 مليون دولار لتمويل جهود التثقيف بمخاطر الألغام، مع تلقيها مع اليمن وأفغانستان والعراق نصف التبرعات المقدمة لرعاية ضحايا الألغام، التي بلغت 44.7 مليون دولار.

وتوجد الألغام في 60 دولة، ورغم جهود إزالتها إلا أن أيًا منها لم تنته العام الماضي، مع إزالة الألغام من 140 كيلومترًا مربعًا، بعد أن كانت في 195 كيلومترًا في العام الذي سبقه.

وسجل التقرير وقوع أكثر من 130 ألف إصابة منذ بدء التسجيل عام 1999 بينها 90 ألف ناجٍ، كان نصيب سوريا منها 6093 بين قتيل وجريح.

وكانت الأمم المتحدة قد قدرت، في تموز الماضي، تهديد مخلفات الحرب والألغام في سوريا لحياة عشرة ملايين شخص.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة