ضحايا بتصعيد جوي روسي متواصل على ريفي إدلب

camera iconعناصر الدفاع المدني تحاول انتشال مدنيين عالقين تحت أنقاض منازل تعرضت لقصف جوي روسي في بلدة مرعيان جنوبي إدلب في سوريا 22 تشرين الثاني 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قتل أربعة مدنيين بينهم طفل وأصيب آخرون، جراء قصف جوي روسي وقذائف مدفعية من قوات النظام السوري، استهدفت بلدات ريفي إدلب الجنوبي والغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الجمعة 22 من تشرين الثاني، أن الطيران الروسي استهدف بعدة غارات الأحياء السكنية في بلدات الفطيرة ومرعيان بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى قصف مدفعي من قوات النظام على منطقة جسر الشغور غربي المحافظة.

وقال مسؤول الدفاع المدني في منطقة أريحا جنوبي إدلب، وليد أصلان، لعنب بلدي، إن القصف الجوي الروسي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين في بلدة الفطيرة، ومقتل طفل وشخص آخر وإصابة سيدة في بلدة مرعيان بمنطقة جبل الزاوية.

كما أصيبت عائلة مؤلفة من أب و أم و طفلهما الرضيع، نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام على منازل المدنيين في بلدة بداما في ريف جسر الشغور الغربي، صباح اليوم، بحسب “الدفاع المدني”.

وتتعرض المناطق الجنوبية والغربية من محافظة إدلب لتصعيد جوي وصاروخي من قوات النظام وروسيا، عبر غارات جوية متواصلة على المناطق السكنية والبنى التحتية الحيوية والأسواق، مع تحليق متواصل للطيران الحربي والمروحي في المنطقة، بحسب المراسل.

أحدث الغارات استهدفت مخيمًا للنازحين بمنطقة قاح على الحدود التركية بريف إدلب الشمالي، في 20 من تشرين الثاني الحالي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة نحو 20 آخرين، وسبقها مقتل ستة أشخاص بقصف جوي على مدينة معرة النعمان، بحسب “الدفاع المدني”.

ويأتي التصعيد تجاه إدلب رغم إعلان روسيا “تهدئة” أواخر آب الماضي، ورغم المطالبات الأممية والدولية بحماية المدنيين وتجنيب المنطقة ويلات النزوح المتزايدة، والحث على الحل السياسي كبديل للأعمال العسكرية.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قال الثلاثاء الماضي، إن “الوضع في منطقة إدلب شمال غربي سوريا لا يزال حرجًا، وإن تركيا تواصل محادثاتها مع السلطات الروسية في هذا الشأن”.

وحمّل قالن روسيا “مسؤولية كبيرة”، وتابع، “لدينا 12 نقطة مراقبة عسكرية هناك. ويجب منع استفزازات ومضايقات النظام للحفاظ على أرواح المدنيين الذين تحميهم مراكز المراقبة العسكرية”، بحسب وكالة “الأناضول“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة