ضحايا بتصادم مصفحة روسية وسيارة في منبج

camera iconتصادم سيارة بمصحفىة روسية بمحيط مدينة منبج بريف حلب 22 تشرين الثاني 2019 (هاوار)

tag icon ع ع ع

قتلت ثلاث نساء وأصيبت أخرى جراء تصادم سيارة مدنية بمصفحة روسية في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وذلك خلال تنفيذ العربات الروسية دوريات مراقبة في المنطقة.

وقالت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية أمس، الجمعة 22 من تشرين الثاني، إن حادث سير وقع بين عربة مصفحة روسية وسيارة مدنية من نوع “هونداي” كانت تقل عددًا من المدنيين في مدينة منبج بريف حلب.

وأضافت الوكالة أن الحادث أسفر عن مقتل ثلاث سيدات وإصابة أخرى، وجرى نقل السيدة المصابة إلى المشفى لتلقي العلاج، دون معلومات عن حالتها الصحية، مشيرة إلى أن الضحايا من قرية الهدهود بريف مدينة منبج.

 

الحادثة هي الأولى من نوعها منذ تسيير الدوريات الروسية- التركية المشتركة، في 23 من تشرين الأول الماضي، وذلك ضمن اتفاق مشترك قضى بتسيير الدوريات بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود السورية التركية، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.

وتعرضت العربات العسكرية التركية والروسية للرشق بالحجارة من قبل أهالي قرية في مدينة عين العرب، بريف حلب، في أثناء قيامها بدورية، مطلع الشهر الحالي، وفق تسجيلات مصورة نشرتها قناة “روسيا اليوم”.

وكان شخص قتل دهسًا بمدرعة تركية، في 8 من تشرين الثاني الحالي، في أثناء مرور دورية عسكرية برفقة عربات روسية في محيط القامشلي بعد تسلق الشاب على المدرعة في إطار احتجاجات شعبية من الأهالي في المنطقة، ما أدى إلى مقتله بحسب فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسبق أن تعرضت دورية روسية- تركية للرشق بالحجارة من الأهالي في المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا، وفق فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار الاحتجاج على ما وصفه المعترضون بـ “الاحتلال التركي”، لمناطق شرقي سوريا.

التطورات الأخيرة في المنطقة جاءت بعد إطلاق تركيا عملية عسكرية تحت اسم “نبع السلام” بهدف إقامة “منطقة آمنة” وطرد “الوحدات” التي تعتبرها “إرهابية”، قبل أن تتوصل إلى اتفاقية مع موسكو يقضي بانسحاب “الواحدات” من تلك المناطق، كما وقعت اتفاقية مشابهة مع الولايات المتحدة لإيقاف العملية العسكرية.

وتشهد مناطق شمال شرقي سوريا، معارك واشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والقوات التركية مدعومة بـ “الجيش الوطني” السوري من جهة، والأخير وقوات النظام السوري التي دخلت المنطقة بعد العملية التركية الأخيرة من جهة ثانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة