ضحايا بتفجير سيارة مففخة في مدينة تل أبيض بريف الرقة

camera iconتفجير سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية بمدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي 23 من تشرين الثاني 2019 (مصطفى سيجري)

tag icon ع ع ع

قتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، في ظل تزايد التفجيرات منذ سيطرة “الجيش الوطني” السوري على المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة اليوم، السبت 23 من تشرين الثاني، أن سيارة مفخخة انفجرت في المنطقة الصناعية بمدينة تل أبيض بريف الرقة بالقرب من الحدود التركية، وأسفرت عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 15 آخرين كحصيلة أولية.

وأضاف المراسل، نقلًا عن النقاط الطبية في المنطقة، أن حصيلة الضحايا مرشحة للازدياد لشدة الانفجار في المنطقة المزدحمة بالمدنيين والمحلات الصناعية، وسط عمليات لانتشال العالقين تحت الأنقاض ونقلهم إلى المشافي.

التفجير هو الثالت في مدينة تل أبيض منذ سيطرة “الجيش الوطني” السوري عليها ضمن عملية عسكرية تركية، بدأت في 9 من تشرين الأول الماضي، بهدف إبعاد “وحادت حماية الشعب” (الكردية) عن الحدود التركية وإقامة “منطقة آمنة” شرقي سوريا.

وشهدت المدينة، في 2 من تشرين الثاني الحالي، تفجيرًا بسيارة مفخخة في السوق الرئيسي للمدينة، أسفر عن مقتل 14 مدنيًا وإصابة أكثر من 20 آخرين، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب الدمار الواسع في المحال التجارية والمنازل السكنية.

وتبادلت وزارة الدفاع التركية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الاتهامات بشأن التفجير حينها.

وقالت الوزارة في بيان على موقعها الرسمي، “ندين بشدة الهجوم اللاإنساني الذي يقوم به إرهابيو (حزب العمال الكردستاني/ قوات حماية الشعب الكردية) الذين ارتكبوا هجومًا بالقنابل على المدنيين الأبرياء في تل أبيض” بريف الرقة شمالي سوريا.

بينما قال مدير المكتب الإعلامي، لـ “قسد”، مصطفى بالي، عبر “تويتر“، إن “المفخخة التي انفجرت في مدينة تل أبيض هي جزء من مخططات تركيا الممنهجة لإفراغ المدن، وإجبار الناس على الهروب و إحداث التغيير الديموغرافي”.

وأضاف القيادي، “المناطق المحتلة من قبل تركيا تشهد مفخخات يوميًا، و تركيا تتحمل مسؤوليتها وعلى العالم أن يقتنع بأن ممارسات تركيا لا تختلف عن داعش” بحسب تعبيره.

وسبق أن شهدت تل أبيض، في 24 من تشرين الأول الماضي، تفجيرًا بسيارة مفخخة، بالقرب من الفرن الآلي وسط المدينة، وأسفر عن أربع إصابات في صفوف المدنيين.

وتزايدت وتيرة الانفجارات في شمال شرقي سوريا، منذ الاتفاق الروسي- التركي، في 22 من تشرين الأول الماضي، الذي أعقب العملية التركية، والذي قضى بوقف إطلاق النار وانسحاب “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، دون معرفة الجهة التي تقف وراء هذه العمليات في الغالب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة