واشنطن تعلن استئناف عملياتها ضد تنظيم “الدولة” في سوريا

الجنرال الأمريكي كينيث مكينزي (AFP)

camera iconالجنرال الأمريكي كينيث مكينزي (AFP)

tag icon ع ع ع

برنامج “مارس” التدريبي – خولة حفظي

أعلنت القوات المركزية الأمريكية نيتها استئناف قواتها العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، شمال شرقي سوريا، بعد أشهر على انتهاء نفوذ التنظيم في المنطقة.

وقال قائد القوات الأمريكية المركزية، الجنرال كينيث ماكينزي، السبت 24 من تشرين الثاني، إن العمليات ضد تنظيم “الدولة” ستتواصل حتى آخر وادي الفرات.

وأضاف ماكنزي، على هامش قمة حوار المنامة الأمني في البحرين، أن بلاده ستواصل العمل مع “قوات سوريا الديمقراطية”، لمواجهة التنظيم، شمال شرقي سوريا.

ويواصل تنظيم “الدولة الإسلامية” عملياته في شرق الفرات، بعد الإعلان عن هزيمته في 23 من آذار الماضي، بعد عمليات عسكرية لقوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكيًا، مكنتها من السيطرة على بلدة الباغوز في ريف دير الزور.

ومن آخر العمليات التي تبناها التنظيم، اغتيال راعي كنيسة “الأرمن الكاثوليك”، القس هوسيب أبراهام بيدويان، ووالده أبراهام حنا بيدويان، في ريف دير الزور الشرقي، بحسب بيان نقلته وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم، في 11 من تشرين الأول الحالي.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن سحب قوات بلاده من سوريا، في 14 من تشرين الأول، وقال ترامب حينها إن بلاده هزمت تنظيم “الدولة” بنسبة 100%، معلنًا تأييده لكل من يريد أن يساعد الكرد.

وصدمت إدارة الرئيس الأمريكي حلفاء أمريكا، في كانون الأول 2018، عندما قالت إن واشنطن ستسحب جميع قواتها من سوريا.

واليوم، الأحد 24 من تشرين الأول، أعلن التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن، عن أكبر عمليات الإنزال والتمشيط في شرق الفرات، بمساندة من “قوات سوريا الديمقراطية”، أسفرت عن اعتقالات واسعة خلال الأيام الماضية، بحسب ما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” عن مسؤولين في التحالف.

وبدأت تركيا عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (المكون الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية)المدعومة من الولايات المتحدة، في 9 من تشرين الأول.

وأوقفت تركيا هجومها، في 17 من تشرين الأول الماضي، للسماح للقوات الكردية بالانسحاب من “منطقة آمنة” تسعى أنقرة لإقامتها، وذلك في اتفاق أشادت به واشنطن.

وذكر بيان أمريكي- تركي، عقب محادثات مشتركة بين البلدين أن القوات المسلحة التركية ستتولى إقامة “المنطقة الآمنة”، بعمق يتجاوز 30 كيلومترًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة