للمرة الثانية.. أنصار “حزب الله” و”حركة أمل” يعتدون على المتظاهرين

انتشار قوات الأمن اللبناني على جسر الرينغ وسط بيروت -24 تشرين الثاني 2019- (رويترز)

camera iconانتشار قوات الأمن اللبناني على جسر الرينغ وسط بيروت -24 تشرين الثاني 2019- (رويترز)

tag icon ع ع ع

اشتبك عدد من أنصار “حزب الله” و”حركة أمل” مع متظاهرين قطعوا جسر الرينغ في العاصمة اللبنانية بيروت، واستمر الاشتباك منذ مساء أمس حتى فجر اليوم، الاثنين 25 من تشرين الثاني.

وأظهرت مشاهد بثتها قناة “LBC” وقناة “الجديد” اشتباكات بين متظاهرين وعدد من أنصار “الحزب والحركة”، بعد قطع الجسر من قبل المتظاهرين، كما توجهت قوات الأمن والدفاع المدني إلى المكان.

وقالت الوكالة “الوطنية للإعلام اللبنانية” إن “شبانًا على دراجات نارية وصلوا إلى جسر الرينغ، ووقفوا مقابل المتظاهرين، فعملت قوة من مكافحة الشغب على الفصل بين الطرفين”.

وأضافت أنه “ما لبث عدد من أصحاب الدراجات أن انسحبوا من المكان عائدين من حيث أتوا، بينما بقي عدد آخر في المكان، حصل إشكال بينهم وبين عدد من قاطعي الطريق، تطور إلى تضارب، لكن قوة مكافحة الشغب تدخلت وأعادت الأمور إلى طبيعتها، إلا أن الإشكال عاد وتجدد، ولا يزال هناك كر وفر في المنطقة”.

وأفادت صحيفة “النهار” أن أنصار “الحزب والحركة” رموا الحجارة باتجاه المتظاهرين، كما اعتدوا بالعصي والحجارة على المتظاهرين.

وعند الثالثة فجر اليوم، ألقت القوى الأمنية قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين من الجهتين، وحضرت تعزيزات إضافية من الجيش وقوى الأمن.

وردد المتظاهرون شعارات الثورة ونشيد لبنان، بينما هتف الطرف الآخر “شيعة شيعة، وتوجهوا بالشتائم لمن يذكر أو يدعو لإسقاط زعيم حزب الله، حسن نصر الله”، بحسب ما أظهرته فيديوهات القنوات اللبنانية.

وسجل الشهر الماضي أول استخدام  للعنف ضد المتظاهرين من قبل أنصار “حزب الله”، الذين هدموا خيم المتظاهرين وسط بيروت في ساحتي رياض الصلح والشهداء.

ورفض نصر الله مطالب المتظاهرين بإسقاط الحكومة، وتشكيل حكومة تكنوقراط.

كما أجّل مجلس النواب اللبناني جلسته التشريعية التي كانت مقررة الثلاثاء الماضي، إلى أجل لم يسمه، بسبب إغلاق آلاف المتظاهرين اللبنانيين الطرق المؤدية إلى مقر البرلمان، إضافة إلى مقاطعة بعض الكتل السياسية اللبنانية لاجتماع المجلس.

ومنذ 17 من تشرين الأول الماضي، يطالب متظاهرو لبنان بإسقاط الحكومة، وتغيير الطبقة السياسية، بسبب الفساد السياسي والاقتصادي في البلاد، واستطاعوا إجبار رئيس الحكومة، سعد الحريري، على الاستقالة، وإغلاق الشركات الحيوية ومؤسسات الدولة والبنوك في فترات متقطعة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة