في اليوم الثالث لاجتماعات “الدستورية”.. المعارضة تقترح وتنتظر رد النظام

camera iconرئيس وفد النظام في اللجنة الدستورية، أحمد الكزبري، يغادر مبنى الأمم المتحدة في جنيف، 26 من تشرين الثاني 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قدمت المعارضة السورية مقترحًا ثالثًا لجدول أعمال اللجنة المصغرة المنبثقة عن “اللجنة الدستورية”، وسط مماطلة من وفد النظام السوري لليوم الثالث على التوالي.

ويبحث المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، مع الرئيسين المشتركين للجنة أجندة أعمال اللجنة، حسبما أفاد موفد عنب بلدي إلى جنيف اليوم، الأربعاء 27 من تشرين الثاني.

وأفاد الموفد أن وفد المعارضة وصل كاملًا إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، بينما وصل من وفد النظام رئيسه، أحمد الكزبري، بالإضافة إلى عضوين، في ظل غياب وفد المجتمع المدني.

وقدمت المعارضة السورية مقترحًا ثالثًا، مساء أمس الثلاثاء، ولا تزال المباحثات جارية إلى الآن بين بيدرسون والرئيسين المشتركين للجنة عن النظام والمعارضة، أحمد كزبري وهادي البحرة، بحسب الموفد.

ولكن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت إن وفد النظام جاهز منذ يومين للانخراط “بالمبادئ الوطنية التي لا يمكن أن يختلف عليها السوريون”، واعتبرت أن “وفد النظام التركي” (إشارة إلى وفد المعارضة السورية) اختلف مع وفد النظام ورفض نقاشها.

وأضافت نقلًا عن مصدر من وفد النظام السوري، “على مدى يومين لم ندخل إلى أي جلسة بسبب رفض وفد النظام التركي المبادئ الوطنية التي أراد وفدنا طرحها”.

وفي تصريح له، قال المتحدث باسم هيئة التفاوض، يحيى العريضي، للصحفيين، إن موقف وفد المعارضة يأتي من باب “الحرص على سوريا وشعبها وعودتها إلى الحياة وثوابتها الحقيقية”.

وأصر النظام على أن يعترف وفد المعارضة بما يسمى ورقة “الركائز الوطنية” التي طرحها، الاثنين الماضي، في أول يوم من اجتماعات الجولة الثانية.

وتتحدث “الركائز الوطنية” التي طرحها وفد النظام، عن إدانة الاحتلال وخاصة “الاحتلال التركي”، بحسب وصف الورقة.

ولم يجد المبعوث الأممي ووفد المعارضة أن هذه الورقة تندرج ضمن دوائر عمل اللجنة الدستورية، لا سيما وأنها غير متعلقة بسلال أخرى ضمن القرار الدولي 2254.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة