بين التسوق والمماطلة.. لا جدية للنظام باجتماعات “اللجنة الدستورية”

camera iconرئيس وفد المعارضة هادي البحرة، والمبعوث الأممي غير بيدرسون، ورئيس وفد النظام أحمد الكزبري إلى اللجنة الدستورية (رويترز)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – جنيف

يماطل النظام السوري في اجتماعات المجموعة المصغرة المنبثقة عن “اللجنة الدستورية” ، بسبب ما وصفه رفض “الركائز الوطنية” التي وضعها لجدول أعمال الاجتماعات، إذ يغيب أعضاء وفد النظام وقسم من قائمة “المجتمع المدني” قادم من دمشق عن الوصول إلى مقر الاجتماعات.

وأفاد موفد عنب بلدي إلى جنيف اليوم، الأربعاء 27 من تشرين الثاني، أن وفد النظام في مقر الأمم المتحدة في جنيف اقتصر على الرئيس المشترك، أحمد الكزبري، وشخص آخر، بينما يوجد وفد المعارضة كاملًا في المقر.

وينتظر قسم من قائمة “المجتمع المدني” في المقر، بينما توجه القسم القادم من العاصمة السورية دمشق إلى التسوق في الوقت المقرر للاجتماعات، بحسب الموفد.

ويتهم وفد النظام، وفد المعارضة الذي وصفه بـ “وفد النظام التركي” برفض “المبادئ الوطنية”  التي اقترحها، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر من وفد النظام.

وقال المصدر، بحسب “سانا”، “ارتهان وفد النظام التركي للخارج جعله يرفض نقاش مبادئ أساسية كالاستقلال والسيادة ومكافحة الإرهاب”.

ولليوم الثالث على التوالي يناقش المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، مع الرئيسين المشتركين لـ”اللجنة الدستورية”، أحمد الكزبري وهادي البحرة، اقتراحات جداول الأعمال المقدمة من الطرفين.

ورفض النظام مقترحات المعارضة، بينما لا تزال مناقشات المقترح الثالث للمعارضة قيد النقاش مع بيدرسون.

ولم تعقد اجتماعات اللجنة المصغرة في اليومين الماضيين، من الجولة الثانية لاجتماعات المجموعة، بسبب الخلاف على جدول أعمال الجولة الثانية.

واقترح وفد النظام، بعد اعتراضه على مقترح المعارضة، جدول أعمال لمناقشات اللجنة تحت عنوان “ركائز وطنية تهم الشعب السوري”، ويتضمن المقترح مجموعة “بنود وطنية للاتفاق عليها كأساس لعمل اللجنة ككل”، بحسب “سانا”.

واختتمت الجولة الأولى من اجتماعات المجموعة المصغرة لـ “اللجنة الدستورية” السورية أعمالها، في مدينة جنيف السويسرية، في 8 من تشرين الثاني الحالي، بتقديم المجموعات الثلاث، المعارضة والنظام و”المجتمع المدني”، أوراقًا كان من المفترض أن تتم دراستها قبل بدء الجولة الثانية المقررة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة