روسيا تحقق في “الجرائم” المرتكبة ضد قواتها في سوريا

عناصر من القوات الروسية يقفون بالقرب من ملصقات رئيس النظام السوري بشار الأسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شرقي محافظة إدلب - 20 آب 2018 (Getty)

camera iconعناصر من القوات الروسية يقفون بالقرب من ملصقات رئيس النظام السوري بشار الأسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شرقي محافظة إدلب - 20 آب 2018 (Getty)

tag icon ع ع ع

تحقق لجنة التحقيقات الروسية في “الجرائم” المرتكبة ضد القوات الروسية في سوريا، وترفع “التدابير الأمنية” في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخرًا.

وتأتي تلك التحقيقات بعد تكرر تعرض القوات الروسية في سوريا إلى هجمات، لا سيما في المناطق التي تمت فيها تسويات بين النظام السوري وفصائل المعارضة، برعاية روسية.

التنسيق في دمشق وحميميم

التقى رئيس لجنة التحقيقات الروسية، ألكسندر باستريكين، مع المحققين الروس، خلال زيارته إلى قاعدة “حميميم” الروسية في ريف اللاذقية، بحسب بيان نشرته لجنة التحقيقات على موقعها الرسمي اليوم، الجمعة 29 من تشرين الثاني.

واستمع باستريكين، إلى تقارير التقدم المحرز بالتحقيق في “جرائم” ضد القوات الروسية في سوريا.

وأعطى رئيس لجنة التحقيقات الروسي تعليمات وتوصيات حول قضايا جنائية محددة، وأكد الحاجة إلى “التقيد الصارم بالتدابير الأمنية” بسبب وجود ما وصفه بـ “جماعات مسلحة غير شرعية” في “الأراضي المحررة”.

وكان باستريكين التقى في زيارة إلى دمشق، سبقت زيارة قاعدة “حميميم”، كلًا من رئيس مكتب الأمن القومي، علي مملوك، ووزير العدل السوري، هشام الشعار.

وهدفت الزيارة إلى زيادة التنسيق والعمل على “مكافحة الإرهاب والتطرف” بالإضافة للتنسيق وتطوير “أجهزة إنفاذ القانون الروسية والسورية، من أجل تسهيل التحقيق في الجرائم المرتبكة المتعلقة بالقضايا الجنائية الإرهابية”.

هجمات في درعا

تعرضت القوات الروسية في محافظة درعا جنوبي سوريا إلى هجومين، أحدهما عندما استهدف مجهولون دورية روسية بعبوة ناسفة بريف درعا الشمالي، أدت إلى وقوع إصابات في عدد من العناصر، في 11 من تشرين الأول الماضي.

كما تعرضت دورية عسكرية روسية، في تموز الماضي، لهجوم بعبوة ناسفة، من قبل مجهولين في ريف درعا الشرقي، في أول هجوم على قوات روسية منذ سيطرتها على المحافظة العام الماضي.

وتسيّر روسيا دوريات لها في عدة مناطق خضعت لاتفاق تسوية بين فصائل المعارضة من جهة والنظام السوري وروسيا من جهة أخرى، لا سيما دوما شرق دمشق، ودرعا وريف حمص الشمالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة