مبادرة طلابية للتبرع بالدم على وقع التفجيرات بريف حلب

camera iconحملة للتبرع بالدم في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي- 24 من تشرين الثاني 2019 (مكتب اعزاز الاعلامي)

tag icon ع ع ع

نظم طلاب جامعة “حلب الحرة” حملة تبرع بالدم في مركز الجامعة بمدينة اعزاز بين الفرق الطلابية بالتعاون مع بنك الدم المركزي في المنطقة، على وقع التفجيرات التي تضرب المنطقة بريف حلب الشمالي.

وبدأت الحملة مطلع الأسبوع الحالي، بعد تفجير استهدف مدينة الباب بريف حلب الشمالي، في 17 من تشرين الثاني الماضي، حيث انفجرت سيارة مفخخة أمام كراج للسيارات العامة، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 30 آخرين، وفق إحصائية منظمة “الدفاع المدني”.

وفي حديثه لعنب بلدي، قال معمر ناصر، وهو طالب صيدلة وعضو بالهيئة الطلابية في الجامعة، إن التفجير أعاد التذكير بأن المنطقة “غير مستقرة” وبحاجة للإجراءات الإسعافية بشكل دائم، وأحد هذه الإجراءات هو “قطف الدم”.

ويقوم على تنفيذ المبادرة الطلابية فريقا “نبض” و”خطى” التطوعيان، في مقر جامعة حلب بمدينة اعزاز ومركز “خير” في مدينة مارع، بهدف الإسهام بدعم القطاع الصحي والكوادر الطبية إثر الأحداث التي وقعت أو التي من الممكن أن تقع في المنطقة.

وحصل المتطوعون بالمبادرة، وفق معمر ناصر، على موافقة عميد جامعة حلب، ووُزعت الأدوار بين أعضاء الفريق، وتم التواصل مع بنك الدم لتأمين مستلزمات الحملة وتأمين مكان للقيام بها وتجهيزه لوجستيًا، وامتدت الحملة لتشمل جميع أفرع الجامعة الموجودة باعزاز بعد التنسيق مع “فريق خطى التطوعي” وبنك الدم المحلي.

وسبقت المبادرة مبادرات أخرى في مقر كلية الطب بكفر تخاريم بإدلب، وكانت خاصة بطلبة الجامعة.

وأشار طالب الصيدلة معمر ناصر إلى أن التوقعات كانت بمحلها من ناحية الإقبال، مضيفًا أن الدم المتبرَّع به سيتم إيداعه بالمشافي لوقت الحاجة إليه.

وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” السوري تفجيرات بشكل مستمر تطال مراكز حيوية من أسواق شعبية وأحياء سكنية أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين، خلال تشرين الثاني الماضي.

وازدادت حدة التفجيرات والقصف في مناطق المعارضة بريف حلب بعد العملية العسكرية التركية في شرقي سوريا، التي انطلقت في 9 من تشرين الأول الماضي، وسط اتهامات متبادلة بين وزارة الدفاع التركية و”وحدات حماية الشعب”  (الكردية) حول المسؤولية عن تلك التفجيرات.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة